المخالفون كما رضي به الموافقون ، وكان أبوه موسى الكاظم رضياللهعنه يقول : أدعوا لي ولدي الرضا ، وإذا خاطبه قال يا أبا الحسن ».
وغير خفي أن رواية هذا الامام المعصوم هذا الحديث بهذا السند عن جدّه الأعظم عليه وآله السلام كاف للإذعان بأنه حديث قطعي ، لا يشوبه ريب ولا يعتريه شك ، والحمد لله رب العالمين.
(٣)
رواية عبد الرزاق الصّنعاني
قال الحاكم بعد أن أخرج الحديث من حديث ابن عباس وصححه ما نصه :
« ولهذا الحديث شاهد من حديث سفيان الثوري بإسناد صحيح : حدثني أبوبكر محمد بن علي الفقيه الامام الشاشي القفال ببخارى ـ وأنا سألته ـ حدثني النعمان بن هارون البلدي ببلد من أصل كتابه ، ثنا أحمد بن عبد الله بن يزيد الحراني ، ثنا عبد الرزاق ، ثنا سفيان الثوري ، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم ، عن عبد الرحمن بن عثمان التيمي ، قال : سمعت جابر بن عبد الله يقول : سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول : أنا مدينة العلم وعلي بابها ، فمن أراد العلم فليأت الباب » (١).
كما سيعلم روايته من ( المناقب لابن المغازلي ) و ( تاريخ دمشق ) و ( تاريخ بغداد ) و ( كفاية الطالب ).
__________________
(١) المستدرك على الصحيحين ٣ / ١٢٧.