المسلمين وقائد الغر المحجلين ويعسوب الدين. خرّجه علي بن موسى الرضا » (١).
كما نقل عنها المحب الطبري في كتابه الآخر ( ذخائر العقبى ) جملة من فضائل أهل البيت عليهمالسلام (٢).
وروى عن الصحيفة إبراهيم بن عبد الله الوصابي اليمني في مواضع من كتابه ( الاكتفاء في فضائل الأربعة الخلفاء ) في فضائل أمير المؤمنين عليهالسلام معبّرا عنها بـ ( مسند الرضا ) كذلك ، فليراجع.
وقال ابن باكثير المكي : « وعن سيدنا علي كرّم الله وجهه قال قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : لما أسري بي إلى السماء ، أخذ جبرئيل بيدي وأقعدني على درنوك من درانيك الجنة وناولني سفرجلة ، فكنت أقلّبها إذ انفلقت وخرجت منها حوراء لم أر أحسن منها ، فقالت : السلام عليك يا محمد ، فقلت : وعليك السلام من أنت؟ قالت : أنا الراضية المرضية ، خلقني الجبار من ثلاثة أصناف : أعلاي من عنبر ، ووسطي من كافور ، وأسفلي من مسك ، عجنني بماء الحيوان ثم قال لي : كوني فكنت ، خلقني لأخيك وابن عمك علي بن أبي طالب. أخرجه الامام علي بن موسى الرضا » (٣).
بل عدّها محمد عابد السندي في الكتب المعتبرة التي يرويها بأسانيده الصحيحة حيث قال في ( حصر الشارد ) « وأما الأربعون من نسخة علي بن موسى الرضا عن آبائه فأرويها بالسند المتقدّم إلى الحافظ ابن حجر ، عن أحمد بن أبي المقدسي ، عن سليمان بن حمزة ، أنا محمود بن إبراهيم ، أنا الحسن بن محمد بن عباس الراسمي ، أنا أبوبكر أحمد بن علي بن خلف ، أنا أبو القاسم الحسن بن محمد بن حبيب ، أنا أبوبكر محمد بن عبد الله حفيد العباس بن حمزة ، أنا أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي ».
__________________
(١) الرياض النضرة ٢ / ٢٣٤.
(٢) ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى ، أنظر : ٢٦ ، ٣٢ ، ٣٩ ، ٤٤ ، ٤٧ ، ٤٨ ...
(٣) وسيلة المآل في مناقب الآل ـ مخطوط.