الصفحه ١٠٥ : يبعد القول ببقاء حكم عمله السّابق حينئذ
إذا كان ممّا لا يعتبر (١) في وقوعه الأخذ بالاجتهاد ، كما لو بنى
الصفحه ١٠٦ : والتّكليفيّة ، فهو ممّا لا
يقول به ، بل لا يقول به أحد ، بل لا معنى لتوهّمه فضلاً عن القول به ، كما لا
يخفى
الصفحه ١٠٩ :
، بل أظنّ وجود القولين لفقيه واحد في المسألة ، فكان ممّن تبدّل رأيه فيها فضلاً
عن الفقيهين ، فهو وإن
الصفحه ١١٥ : ؛ ومجرّد وجوده لبعض المجتهدين في بعض المسائل لا يجدى نفعاً للحكم
بالكليّة ، فالتّمسّك بالحرج سيّما للقول
الصفحه ١٢٠ : حال فالقول بتصويب المجتهد على معنى أنّه ليس لله حكم واقعىّ ، بل حكمه
ما أودع في قلوب المجتهدين مناف
الصفحه ١٢٥ : المطهّرين المعصومين ،
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين إلى يوم الدّين.
وبعد فقد صعب
الأمر وكثر القول فيما جزم
الصفحه ١٢٦ : ، المقتضية لحليّة أكل لحمه ، من جهة الشبهه في الحكم.
الاقوال في المسألة :
قول المشهور
ولمّا كان منع
الصفحه ١٤١ : خارج ، عن مفروض البحث ، وإلى ما ذكرنا يرجع استدلال العلّامة للمدّعى في
المنتهى ، كما ستقف على شرح القول
الصفحه ١٤٤ : الشخصيّة ، من باب التقريب والتوضيح لا التمثيل ،
ودعوى أن قوله في الرّواية : كلّ شيء لك حلال ، مثل قوله
الصفحه ١٥٠ : كاشف حقيقةً عن الإجماع
القولي.
إذا عرفت ما
مهّدنا لك من المقدّمات فاستمع لما يتلى عليك من.
تحقيق
الصفحه ١٦٩ : الاكثرين.
وحاصل القول
فيه : أنّ ظاهر غير واحد وصريح شيخنا الاستاد العلّامة قدسسره ، في الرسالة العمليّة
الصفحه ١٧٠ : ، لا يثبت حال المحمول ولا
ينفيها ، إلّا على القول بالاصول المثبتة المنفية عندنا وعند شيخنا الاستاد
الصفحه ١٧٤ :
مسبوقاً بالحدث ، وبالجملة الحكم بجريان القاعدة في أمثال الشك في المقام ،
مع ما يستفاد من قوله
الصفحه ١٨٤ : (٢) وغيرهما؟ وجهان ، ستقف على شرح القول فيه.
وكيف كان لا
إشكال في أنه مع وضوح المراد منه ، في الجملة ، لم
الصفحه ١٨٨ : المعتاد ؛ إذ قوله ، فيها «لا يأكل
في آنية الذهب» ونحوه ممّا لا تفاوت ، في شموله بين المعتاد وغيره ؛ لكونه