حتى قتل شهيدا ببئر معونة ، ورسول الله (ص) راض عنه ودخل الجنان (طبقات ابن سعد ٤ / ١٣٧ ؛ والاصابة ١ / ٣٤٩).
ع ـ نافع بن بديل بن ورقاء الخزاعي
شهد بئر معونة واستشهد فقال ابن رواحة ينعى نافعا :
رحم الله نافع بن بديل |
|
رحمة المبتغين ثواب الجهاد |
(طبقات ابن سعد ٤ / ٢٩٤ ؛ والاصابة ٣ / ٥١٤).
ف ـ عبد الله بن قيس بن صرمة بن أبي أنس استشهد يوم بئر معونة (الاستيعاب ١ / ٣٨٠).
ونجى منهم :
ص ـ عمرو بن أميّة بن خويلد من بني عبد مناة بن كنانة أسرته بنو عامر وقال له عامر بن الطفيل ـ رئيس المشركين ـ انه كان على أميّ نسمة فأنت حرّ عنها وحزّ ناصيته فقدم المدينة وأخبر رسول الله (ص) بقتل من قتل فسرّ رسول الله (ص) بقدومه ودعا له بخير (طبقات ابن سعد ٤ / ٢٤٨ ـ ٢٤٩ ؛ واختصر ترجمته في الاصابة).
***
كان ذلكم ما وجدنا من تراجم السبعين من القراء في يوم بئر معونة وفي ما يأتي تراجم غيرهم من قراء الصحابة :
١ ـ أبو الطفيل وأبو المنذر أبي بن كعب بن قيس الخزرجي من بني النجار شهد بيعة العقبة وبدرا والمشاهد كلها مع رسول الله (ص).
وبترجمته في طبقات ابن سعد (٢ / ٤٩٨ ـ ٥٠٢) وتاريخ ابن عساكر وتهذيبه ومختصره (٤ / ١٩٧ ـ ٢٠٤) ما موجزه :
كان أبي بن كعب يكتب في الجاهلية قبل الإسلام وكتب الوحي لرسول الله (ص) وقرأ القرآن عليه وقال للخليفة عمر : إني تلقيت القرآن ممّن تلقا