الثبت انه شهد بدرا وأحدا وبئر معونة وقتل يومئذ شهيدا (طبقات ابن سعد ٣ / ٥٩٦ ؛ وراجع الاصابة ٣ / ٤٠٩).
م ـ المنذر بن محمد بن عقبة الخزرجي قتل يوم بدر شهيدا ولا عقب له (طبقات ابن سعد ٣ / ٤٧٣ ؛ وراجع ترجمته في الاصابة).
ومن حلفاء الأنصار كان :
ن ـ عامر بن فهيرة مولى الخليفة أبي بكر
أسلم بمكة قبل أن يدخل رسول الله (ص) دار الأرقم ويدعو فيها وكان من المستضعفين بمكة وعذب ليترك دينه فلما هاجر إلى المدينة آخى الرسول (ص) بينه وبين الحارث بن أوس. قتل في بئر معونة ولم يوجد جسده حين دفن وكانوا يرون إن الملائكة هي التي دفنته (طبقات ابن سعد ٣ / ٢٣٠ ـ ٢٣١ ؛ وراجع ترجمته في الاصابة).
وكان من ضمنهم من غير الأنصار :
س ـ الحكم بن كيسان مولى هشام بن المغيرة
والد أبي جهل وأسر في غير قريش التي أصابها عبد الله بن جحش بنخلة في أول سرية بعثها رسول الله (ص) أسره المقداد بن عمرو وأراد أمير السرية أن يضرب عنقه ، فقال له المقداد دعه نقدم به على رسول الله (ص) فلما قدموا عليه جعل رسول الله (ص) يدعوه إلى الإسلام ، فأطال ، فقال عمر : علام تكلّم هذا يا رسول الله؟ والله لا يسلم هذا آخر الأبد ، دعني أضرب عنقه ويقدم إلى أمّه الهاوية. فجعل النبي (ص) لا يقبل على عمر حتى أسلم الحكم فقال عمر : فما هو إلّا أن رأيته قد أسلم حتى أخذني ما تقدم وما تأخر وقلت : كيف أردّ على النبيّ (ص) ، أمرا هو أعلم به مني ثمّ أقول إنّما أردت بذلك النصيحة لله ولرسوله؟ فقال عمر : فأسلم والله فحسن إسلامه وجاهد في الله