لأصحابه (١)
د ـ في الجنة.
في مسند احمد والترمذي :
يقال لصاحب القرآن : اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتّل في الدنيا ، فإنّ منزلتك عند آخر آية ـ أي : يقال ذلك لصاحب القرآن في الجنّة (٢).
وفي سنن الدارمي :
ان الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به ، فهو مع السفرة الكرام البررة ، والذي يقرؤه وهو يشتد عليه ـ أو هو عليه شاق ـ فله أجران (٣).
من تعلم القرآن ، فاستظهره ، وحفظه ، أدخله الله الجنة ، وشفعه في عشرة من أهل بيته (٤).
وقال : ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ، ويتدارسونه بينهم إلّا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده ... (٥).
واجمع كلام للرسول (ص) في المفاضلة قوله :
إنّ أفضلكم من تعلّم القرآن وعلّمه.
وفي رواية :
__________________
(١) صحيح مسلم ص ٥٥٣ كتاب صلاة المسافرين باب فضل القرآن ، الحديث ٢٥٢.
(٢) مسند احمد ٢ / ١٩٢ ، وابي داود ٢ / ٧٣ ، والترمذي ١١ / ٣٦.
(٣) الترمذي ١١ / ٢٩ ، والدارمي ٢ / ٤٤٤ باب فضل من يشتد القرآن عليه ـ أي لا أقوم بعمل ما فيها .. ، ومسلم كتاب صلاة المسافرين ، باب الماهر بالقرآن ص ٥٤٩ ـ ٥٥٠ الحديث ٢٤٤.
(٤) مسند احمد ٥ / ١٤٩ ، وقريب منه في ص ١٤٨.
(٥) صحيح مسلم كتاب الذكر والدعاء باب فضل الاجتماع على تلاوة القرآن ٤ / ٢٠٧٤ الحديث ٣٨ ، ومسند احمد ٢ / ٢٥٢.