حرّفوا).
ثالثا ـ إنّ تلكم الروايات المفترى بها على الله ورسوله وكتابه وأصحاب رسوله أدت إلى :
أ ـ عدم فهم معاني المصطلحات القرآنية في أحاديث أخرى صحيحة.
ب ـ اعتقاد العلماء بوجود الناسخ والمنسوخ في آيات القرآن الكريم.
ج ـ تجوّز القرّاء في تحريف كلمات القرآن واختلاقهم تلك القراءات الباطلة لها.
د ـ شوشت على بعض المحدّثين أمثال الشيخ النوري الرؤية الصحيحة لأمر القرآن الكريم وكتبوا في شأن القرآن الكريم وقالوا ما لا يصحّ قوله وكتابته.
ه ـ وجد أمثال احسان الهي ظهير ونظرائه في نشر تلكم الأقوال وإذاعتها بأوسع ما يمكن من نشره وإذاعته ، خير وسيلة لنقد مدرسة أهل البيت (ع) وقدحها ، فلم يألوا جهدا في ذلك. وأعانهم على نشرها في جميع بلاد العالم بعض أصحاب الطول والنفوذ والسيطرة بكلّ ما أوتوا من حول وقوّة.
رابعا ـ استند المستشرقون وخصوم الإسلام إليها ورووا وكتبوا أن مصاحف الصحابة كانت تختلف بعضها مع بعض مثل مصاحف عمر وعلي وأبي وابن مسعود وابن عباس وابن الزبير وأمهات المؤمنين عائشة وحفصة وأم سلمة وكذلك عدّوا أحد عشر مصحفا من مصاحف التابعين كانت تختلف بعضها مع بعض وان الحجّاج غيّر من مصحف عثمان عشرة أماكن مثل (يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ) في سورة يونس / ٢٢ والتي كانت (هو الذي ينشركم في البر والبحر) فنسيت ما كان في مصحف عثمان وبقي يقرأ في القرآن ما غيره الحجّاج.
وقام المستشرقون بالبحث عن المؤلفات التي جاء فيها تغيير النصّ القرآني مثل :