ه ـ روايات اختلاف القراءات أو القراءات المختلفة :
جاء في روايات منها ان بعض الصحابة قرأ :
١ ـ (إن هذان إلا ساحران) بدل : (إِنْ هذانِ لَساحِرانِ).
٢ ـ إن ذان إلّا ساحران.
٣ ـ (سنقرئك فلا تنساها) بدل : (سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسى)
٤ ـ (صراط من أنعمت عليهم) بدل : (صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ) وهناك مئات أخرى من قراءات مختلفة نسبت إلى الصحابة زورا وبهتانا ولعلّها تبلغ الالوف ولا ينبغي لنا أن نضيع الوقت في عدّها.
و ـ روايات انزل القرآن على سبعة أوجه :
رووا عن الخليفة عمر بن الخطاب انه قال سمعت هشام بن حكيم يقرأ سورة الفرقان على حروف كثيرة لم يقرئنيها رسول الله (ص) فلببته بردائه ، وقدته الى رسول الله (ص).
فقال : اقرأ يا هشام فقرأ عليه القراءة الّتي سمعته يقرأ.
فقال الرسول (ص) : كذلك أنزلت.
وقرأت القراءة التي أقرأنيها الرسول (ص). فقال الرسول (ص) : كذلك أنزلت ثم قال : ان القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرءوا ما تيسر منه!
وفي رواية أخرى كان ذلك مع رجل ، فوقع في صدر عمر شيء ، فضرب الرسول (ص) صدره وقال ثلاثا : ابعد شيطانا ، ثم قال : يا عمر انّ القرآن كلّه صواب ، ما لم تجعل رحمة عذابا او عذابا رحمة!
وفي رواية أخرى عن عمرو بن العاص نظير ما تقدّم وان رسول الله (ص) قال لهم : ان هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فأيّ ذلك قرأتم فقد أصبتم ، أحسنتم ولا تماروا فيه فإنّ المراء كفر!