الصفحه ٤٨ : الله عليهم كانوا بصدد ايصال تمام الأحكام
المهمّة إلينا والكثير جدا من غيرها كما ورد في ابواب الأخلاق
الصفحه ١٢٧ :
والآخر
: ان يكون اطلاق
التكليف بالنسبة إليه (١) شموليا لا بدليا.
فان
قيل إنّ مردّ الشك في
الصفحه ٣٣٣ :
المريض في الصلاة وشك
المكلّف في مرضه ، فإنّ هذا يعني الشك في جزئية السورة مع أنّها واجب ضمني لا
الصفحه ٣٠٤ : ، حيث أخذ عنوانا
التذكية والطهارة في موضوعي الحكم بحرمة الاكل والمسّ والأمثلة الشرعية على هذا
الامر
الصفحه ٤٥ :
__________________
بيان ذلك : إن الذي يوقع الانسان في هذه
المقالة هو وضعه لجهنّم أمام عينيه عند
الصفحه ٥٠ :
__________________
والكاشفية ، وذلك لأنّ هذه البراءة اقصى
ما تقيدنا ترخيص الشارع في الأحكام
الصفحه ٢٥٧ :
صالحا لتنجيز
معلومه على كل تقدير (١).
والصحيح
ان الركن الاوّل والثالث كلاهما محفوظان في المقام
الصفحه ٣٥١ :
__________________
بالمعسور». (نفس المصدر).
والبحث في هذه الروايات يقع في جهتين :
سندا
الصفحه ٣٥٣ :
__________________
وقريب منه جدّا ما ذكره السيد في
مستمسكه وكأنه مأخوذ منه ، ومن هنا تعرف أنّه
الصفحه ٤٦ :
__________________
وبيان أوضحيّة براءة الذمّة في الشبهات
الحكمية أن نقول : إنّ سكوت المشرّع
الصفحه ١٨٣ : بن سنان عن
الصادق عليهالسلام
كل شيء فيه حلال وحرام فهو لك حلال حتّى تعرف الحرام منه بعينه فتدعه
الصفحه ٢١١ : مما ذكره السيد المصنّف (قده) من الاركان
الاربعة يحسن ان نذكر الصحيح في المقام على ضوء مبانينا السابقة
الصفحه ١٢٥ :
بوجود متعلّقه
خارجا ، وإنّما الشك في الخروج عن عهدته فلا مجال للبراءة.
وأمّا إذا كان
الشك في
الصفحه ١٨٢ :
__________________
واقعي في البين
وتتغيّر الحالة الفعلية عن الحالة السابقة تماما ، بل تصير
الصفحه ٢١٠ :
الاذن والترخيص
لقصور في قدرته (١) فلا محذور في إجراء البراءة في كلّ من الطرفين.
وركنيّة هذا