[١٢٤٢] أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أبي توبة أنبأنا محمد بن أحمد بن الحارث أنا محمد بن يعقوب الكسائي ثنا عبد الله بن محمود أنبأنا إبراهيم بن عبد الله الخلال ثنا عبد الله بن المبارك عن معمر عن الزهري أنا سالم بن عبد الله عن أبيه عن النبي صلىاللهعليهوسلم أنه لما مر بالحجر قال «لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا أنفسهم إلا أن تكونوا باكين أن يصيبكم مثل ما أصابهم» ، قال : وتقنع بردائه وهو على الرحل (١).
وقال عبد الرزاق عن معمر : «ثم قنع رأسه وأسرع السير حتى أجاز الوادي» (٢).
قوله تعالى : (وَما خَلَقْنَا السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما إِلَّا بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ) ، يعني : القيامة (لَآتِيَةٌ) ، يجازي المحسن بإحسانه والمسيء بإساءته ، (فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ) ، فأعرض عنهم واعف عفوا حسنا نسختها آية القتال.
(إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ) (٨٦) بخلقه.
قوله تعالى : (وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي) ، قال عمر وعلي [هي](٣) فاتحة الكتاب. وهو قول قتادة وعطاء والحسن وسعيد بن جبير.
[١٢٤٣] أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي أنا أحمد بن عبد الله النعيمي أنا محمد بن يوسف ثنا محمد بن إسماعيل ثنا آدم ثنا ابن أبي ذئب (٤) ثنا سعيد المقبري عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «أم القرآن هي السبع المثاني».
__________________
[١٢٤٢] ـ صحيح. إبراهيم بن عبد الله صدوق ، وقد توبع هو ومن دونه ، ومن فوقه رجال البخاري ومسلم ، معمر بن راشد ، الزهري محمد بن مسلم.
ـ وهو في «شرح السنة» ٤٠٦٠ بهذا الإسناد.
ـ رواه المصنف من طريق ابن المبارك ، وهو في «الزهد» ١٥٥٦ عن معمر به.
ـ وأخرجه البخاري ٣٣٨٠ وأحمد ٢ / ٦٦ من طريق ابن المبارك به.
ـ وأخرجه البخاري ٣٣٨١ ومسلم ٢٩٨٠ ح ٣٩ وأحمد ٢ / ٩٦ والطبري ٢١٢٧٥ وابن حبان ٦١٩٩ من طرق عن الزهري به.
ـ وأخرجه البخاري ٣٣٧٩ ومسلم ٢٩٨١ وابن حبان ٦٢٠١ والبيهقي في «الدلائل» ٥ / ٢٣٤ من طرق عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر به.
ـ وأخرجه البخاري ٤٣٣ و ٤٧٠٢ و ٤٤٢٠ ومسلم ٢٩٨٠ وأحمد ٢ / ٩ و ٥٨ و ٧٢ و ١٣٧ وابن حبان ٦٢٠٠ والبيهقي في «الدلائل» ٥ / ٢٣٣ وفي «السنن الكبرى» ٢ / ٤٥١ من طرق عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر به.
وانظر ما تقدم في تفسير سورة الأعراف عند آية : ٧٩.
[١٢٤٣] ـ إسناده صحيح على شرط البخاري لتفرده عن آدم.
ـ آدم هو ابن أبي إياس ، ابن أبي ذئب هو محمد بن عبد الرحمن.
ـ وهو في «شرح السنة» ١١٨٢ بهذا الإسناد.
ـ رواه المصنف من طريق البخاري ، وهو في «صحيحه» ٤٧٠٤ عن آدم به.
ـ وأخرجه أبو داود ١٤٥٧ والترمذي ٣١٢٤ من طريقين عن ابن أبي ذئب به.
وانظر ما تقدم في تفسير سورة الفاتحة.
(١) في المخطوط «الراحلة».
(٢) هذه الرواية عند البخاري ٤٤١٩.
(٣) زيادة عن المخطوط.
(٤) تصحف في المطبوع «زيد» وفي المخطوط «ذؤيب».