الصفحه ٢٧٨ :
سبيل للتعرّف على الحق في هذه القضيّة إلّا سبيل الاطّلاع والكشف عمّا عند
الفرق المختلفة من مذاهب
الصفحه ٢٨٤ :
لا إله إلا
الله ، محمد رسول الله.
والشيعة لهم
اجتهادات طيّبة في الفقه ، ولا أدري لماذا يتغافل
الصفحه ٢٩٦ : أن يعود بفائدة على الإسلام
والمسلمين إلّا أن يكون في هذا الاختلاف أبلغ الضرر بقضية الإسلام في كل
الصفحه ٣٠٩ : طَبَعَ اللهُ
عَلَيْها بِكُفْرِهِمْ فَلا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلاً) وقال :
(وَطُبِعَ عَلى قُلُوبِهِمْ
الصفحه ٣١١ : تلخيصا له ، ولكننّا لا نجد بين العبارات في الكتابين تلاقيا
إلّا على الفكرة ، أما الأمثلة والعرض واسلوب
الصفحه ٣١٢ : العرضي.
ألا ترى : إلى
قولهم فلان مجبول على كذا ، ومفطور عليه ، ويريدون أنّه بليغ في الثبات عليه ،
وكيف
الصفحه ٣١٤ : القرآن الكريم ، فإن الله تعالى يقول : (وَما أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا
قَلِيلاً) ، ويأمر رسوله بأن
الصفحه ٣١٥ :
(وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي
عِلْماً.)
فإذا كان
الإنسان مهما أوتي من العلم لم يؤت إلّا قليلا منه
الصفحه ٣٢٩ : يقوم إلّا
بواسطة أمّة تصدّق في القيام به ، وتنشره في آفاق الأرض ولو كانت تبقى منزوية في
حيزها فلا يمكن
الصفحه ٣٣٠ : ، أو لم يقضها ، كان خيرا له من اعتكاف
شهرين».
«ألا أخبركم
بأفضل من درجة الصلاة ، والصّيام ، والصدقة
الصفحه ٣٣١ : شكل
شبهات ، وهي لا تحدث في الأمم إلّا بعد أن يبلغ العلم فيها أشدّه بعد عدّة أجيال ،
أي بعد أن يكون
الصفحه ٣٣٦ : المسلمين.
والمعروف أن
المسلم هو : كل من شهد أن لا إله إلّا الله ، وأنّ محمّدا رسول الله ولا يخرجه من
الصفحه ٣٤٠ : ناظرين إلى من دعانا إليه ،
وعرفنا به ، اللهمّ إلا نظرة إكبار وإعظام ، وإجلال.
ومن المسلّم به
لدى العقلا
الصفحه ٣٤٣ : الزمن أربعة عشر قرنا
لا يعرف إلّا مصحفا واحدا مضبوط البداية ، والنهاية ، معدود السور والآيات ،
والألفاظ
الصفحه ٣٤٤ : ، وفي بيوتهم دون أن يخطر ببالهم شيء بتة إلّا توقير الكتاب ومنزله ـ جلّ
شأنه ـ ومبلغه صلىاللهعليهوسلم