سورة الإسراء
٥٢ / قوله تعالى : (وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشارِكْهُمْ فِي الْأَمْوالِ وَالْأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَما يَعِدُهُمُ الشَّيْطانُ إِلَّا غُرُوراً) [الآية : ٦٤].
٤٢٦. ابن مردويه ، حدّثني عبيد الله بن محمّد بن معدان ، حدّثنا أبو بكر بن أبي الأزهر ببغداد ، حدّثنا إسحاق بن إسرائيل ، حدّثنا حجاج بن محمّد ، عن أبي جريح ، عن مجاهد ، عن ابن عباس ، قال : بينما نحن بفناء الكعبة ورسول الله صلىاللهعليهوآله بحذانا ، إذ خرج علينا مما يلي الركن اليماني شيء عظيم ، كأعظم ما يكون من الفيلة. قال : فتفل رسول الله صلىاللهعليهوآله وقال : لعنت ، أو قال : خزيت ـ شك إسحاق ـ قال : فقال عليّ بن أبي طالب : ما هذا يا رسول الله؟
فقال : «أو ما تعرفه يا علي؟» قال : الله ورسوله أعلم ، قال : «هذا إبليس».
فوثب عليّ عليهالسلام وجذبه ، فأزاله عن موضعه وقال : يا رسول الله أقتله؟ قال : «أو ما علمت يا عليّ ، أنه قد أجّل إلى الوقت المعلوم». قال : فتركه من يده ، فوقف ناحية ثمّ قال : مالي وما لك يا بن أبي طالب؟ والله ، ما أبغضك أحد إلّا وقد شاركت أباه فيه. (١)
__________________
والحسين ...
وروى القمي في تفسيره (ج ١ ، ص ٣٨٨) ، قال : (إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسانِ وَإِيتاءِ ذِي الْقُرْبى) العدل شهادة أن لا إله إلّا الله ، وأن محمّدا رسول الله صلىاللهعليهوآله ، والإحسان أمير المؤمنين ...
(١) المناقب ، الخوارزمي ، ص ٣٢٤ ، ح ٣٣٢ ، قال : وبهذا الإسناد [أي : إسناد الحديث ٣٢٩ وهو : أخبرني شهردار ابن شيرويه إجازه ، أخبرنا عبدوس ، عن شريف أبي طالب المفضل محمّد بن طاهر الجعفري بأصبهان ، عن الحافظ أبي بكر أحمد بن موسى بن مردويه].