سورة هود
٣٥ / قوله تعالى : (وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ) [الآية : ٣].
٣٩٢. ابن مردويه ، عن ابن عباس ، قال : إن المعني به عليّ بن أبي طالب. (١)
٣٩٣. ابن مردويه ، عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام قال : هو عليّ. (٢)
٣٩٤. ابن مردويه ، عن موسى الكاظم عليهالسلام قال : نزلت في عليّ. (٣) ٣٦ / قوله تعالى : (فَلَعَلَّكَ تارِكٌ بَعْضَ ما يُوحى إِلَيْكَ وَضائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَنْ يَقُولُوا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ جاءَ مَعَهُ مَلَكٌ إِنَّما أَنْتَ نَذِيرٌ وَاللهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ) [الآية : ١٢].
٣٩٥. ابن مردويه ، عن أبي عبد الله الصادق عليهالسلام أنه قال : سبب نزول هذه الآية أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله خرج ذات يوم ، فقال لعليّ عليهالسلام : «يا عليّ ، إنّي سألت الله الليلة بأن يجعلك وزيري ففعل ، وسألته أن يجعلك وصيي ففعل ، وسألته أن يجعلك خليفتي في امتي ففعل» ، فقال رجل من أصحابه المنافقين : «والله ، لصاع
من تمر في شنّ بال أحب إليّ مما سأل محمّد ربّه. ألا سأله ملكا يعضده ، أو مالا يستعين به على ما فيه ، وو الله ما دعا ربّه إلى حق أو باطل
__________________
(١) تأويل الآيات الظاهرة ، ج ١ ، ص ٢٢٣.
(٢) أرجح المطالب ، ص ٨٦.
ورواه ابن مردويه كما في كشف الغمّة (ج ١ ، ص ٣١٧).
ورواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (ج ١ ، ص ٢٧١ ، ح ٣٦٧) ، قال : في كتاب فهم القرآن : عن الإمام جعفر بن محمّد في قوله تعالى : (وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ) قال : قال الباقر : هو عليّ بن أبي طالب عليهالسلام.
(٣) درّ بحر المناقب ، ص ٩٤.