وَلِذِي الْقُرْبى وَالْيَتامى وَالْمَساكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ) [الآية : ٤١].
٣٦٢. ابن مردويه ، عن عليّ قال : قلت يا رسول الله ، ألا توليني ما خصّنا الله به من الخمس ، فولّانيه. (١)
٣٦٣. ابن مردويه ، عن زيد بن أرقم قال : آل محمّد صلىاللهعليهوسلم الّذين أعطوا الخمس ؛ آل عليّ ، وآل العباس ، وآل جعفر ، وآل عقيل. (٢) ٢٦ / قوله تعالى : (هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ) [الآية : ٦٢].
٣٦٤. ابن مردويه ، أخبرنا محمّد بن عليّ بن دحيم ، أخبرنا أحمد بن حازم ، أخبرنا إبراهيم بن إسحاق الصيني ، أخبرنا عمرو بن أبي المقدام ـ وهو عمرو بن ثابت ـ عن أبي حمزة الثمالي ، عن سعيد بن جبير ، عن أبي الحمراء ـ خادم رسول الله صلىاللهعليهوسلم ـ أنّه قال : سمعت رسول الله ـ عليه الصلاة والسّلام ـ يقول :
__________________
(١) الدرّ المنثور ، ج ٣ ، ص ١٨٧ ، قال : أخرج ابن أبي شيبة ، وابن مردويه عن عليّ ...
(٢) نفس المصدر ، ج ٣ ، ص ١٨٦.
روى الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (ج ١ ، ص ٢١٨) ، قال : أخبرنا أبو عبد الله الشيرازي ، أخبرنا أبو بكر الجرجرائي ، أخبرنا أبو أحمد البصري قال : حدّثني محمّد بن سهل ، حدّثنا عمرو بن عبد الجبار بن عمرو ، حدّثني أبي ، عن عليّ بن موسى بن جعفر بن محمّد ، عن أبيه موسى بن جعفر ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن عليّ بن الحسين ، عن أبيه ، عن عليّ بن أبي طالب في قول الله تعالى : (وَاعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ) الآية. قال : لنا خاصة ، ولم يجعل لنا في الصدقة نصيبا ، كرامة أكرم الله تعالى نبيه وآله بها ، وأكرمنا عن أوساخ أيدي المسلمين.
[قال الحاكم :] وأخبرنا أبو عبد الله السفياني قراءة ، أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان بن عبد الله بن عبيد الله بن العباس ، عن عكرمة ، عن فاطمة عليهاالسلام قالت : لمّا اجتمع عليّ والعباس وفاطمة واسامة بن زيد عند النبيّ صلىاللهعليهوآله فقال : «سلوني» ، فقال العباس : أسألك كذا وكذا من المال ، قال : «هو لك». وقالت فاطمة : أسألك مثل ما سأل عمّي العباس ، فقال : «هو لك» ، وقال اسامة : أسألك أن ترد عليّ أرض كذا وكذا ، أرضا كان له انتزعه منه ، فقال : «هو لك». فقال لعليّ : «سل» ، فقال : أسألك الخمس ، فقال : «هو لك» ، فأنزل الله تعالى : (وَاعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ) الآية. فقال النبيّ صلىاللهعليهوآله : «قد نزلت في الخمس كذا وكذا». فقال عليّ : فذاك أوجب لحقي. فأخرج الرمح الصحيح والرمح المنكسر ، والبيضة الصحيحة والبيضة المكسورة ، فأخذ رسول الله أربعة أخماس وترك في يده خمسا.