وَلَوْ يُؤاخِذُ اللهُ النَّاسَ بِما كَسَبُوا ما تَرَكَ عَلى ظَهْرِها مِنْ دَابَّةٍ وَلكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللهَ كانَ بِعِبادِهِ بَصِيراً) (٤٥)
(السَّماواتِ وَلا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كانَ عَلِيماً) بهم (قَدِيراً) قادرا عليهم.
٤٥ ـ (وَلَوْ يُؤاخِذُ اللهُ النَّاسَ بِما كَسَبُوا) بما اقترفوا من المعاصي (ما تَرَكَ عَلى ظَهْرِها) على ظهر الأرض ، لأنه جرى ذكر الأرض في قوله ليعجزه من شيء في السماوات ولا في الأرض (مِنْ دَابَّةٍ) من نسمة تدبّ عليها (وَلكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى) إلى يوم القيامة (فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللهَ كانَ بِعِبادِهِ بَصِيراً) أي لم تخف عليه حقيقة أمرهم ، وحكمة حكمهم(١).
تم الجزء الثالث ويليه الجزء الرابع وأوله سورة يس عليه الصلاة والسلام
__________________
(١) زاد في (ز) والله الموفق للصواب.