سورة لقمان
مكية وهي ثلاث أو أربع وثلاثون آية
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(الم (١) تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْحَكِيمِ (٢) هُدىً وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ (٣) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ) (٤)
٢ ـ ١ ـ (الم. تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْحَكِيمِ) ذي الحكمة ، أو وصف بصفة الله عزوجل على الإسناد المجازي.
٣ ـ (هُدىً وَرَحْمَةً) حالان من الآيات ، والعامل معنى الإشارة في تلك ، حمزة بالرفع على أنّ تلك مبتدأ وآيات الكتاب خبره وهدى خبر بعد خبر ، أو خبر مبتدأ محذوف أي هو أو هي هدى ورحمة (لِلْمُحْسِنِينَ) للذين يعملون الحسنات المذكورة في قوله :
٤ ـ (الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ) ونظيره قول أوس (١) :
الألمعيّ الذي يظنّ بك الظّ |
|
نّ كأن قد رأى وقد سمعا |
__________________
(١) أوس : هو أوس بن حجر بن مالك التميمي ، أبو شريح ، شاعر تميم في الجاهلية ، أو من كبار شعرائها ولد عام ٩٨ ق. ه وتوفي عام ٢ ق. ه (الأعلام ٢ / ٣١) والبيت من قصيدة مشهورة قالها في فضالة بن كلدة يمدحه فيها في حياته ويرثيه بعد مماته.