عليهم من العذاب ولا تحابهم وشدّد عليهم كما قال : (اشدد (١) وطأتك على مضر) (٢) قال ربّ حفص على حكاية قول رسول الله صلىاللهعليهوسلم : رب احكم يزيد ، ربي أحكم زيد عن يعقوب (وَرَبُّنَا الرَّحْمنُ) العاطف على خلقه (الْمُسْتَعانُ) المطلوب منه المعونة (عَلى ما تَصِفُونَ) وعن ابن ذكوان بالياء ، كانوا يصفون الحال على خلاف ما جرت عليه ، وكانوا يطمعون أن تكون الشوكة لهم والغلبة ، فكذب الله ظنونهم وخيّب آمالهم ونصر رسول الله صلىاللهعليهوسلم والمؤمنين ، وخذلهم (٣).
__________________
(١) في (ظ) و (ز) واشدد.
(٢) متفق عليه من حديث أبي هريرة.
(٣) زاد في (ظ) أي الكفار ، وفي (ز) أي الكفار وهو المستعان على يصفون.