(مولانا) [٢ ـ البقرة : ٢٨٦] : أي وليّنا ، (١) [والمولى الصاحب ، ومنه قول النابغة :
/ قالت له النفس إني لا أرى طمعا |
|
وإن مولاك لم يسلم ولم يصل] (١) |
والمولى على ثمانية أوجه (٢) : المعتق ، والمعتق ، والوليّ ، والأولى بالشيء ، وابن العمّ ، والصهر ، والجار ، والحليف.
(مآب) [٣ ـ آل عمران : ١٤] : [ومصير] (٣) مرجع.
(مسيح) (٤) [٣ ـ آل عمران : ٤٥] : فيه ستّة أوجه ، قيل : سمّي عيسى مسيحا لسياحته في الأرض وأصله مسيح مثال : «مفعل» فأسكنت الياء وحولت كسرتها إلى السين. وقيل : مسيح «فعيل» من مسح الأرض ؛ لأنه كان يمسحها ، أي يقطعها. وقيل : لأنه خرج من بطن أمه ممسوحا بالدهن ، وقيل : لأنه كان أمسح الرجل ليس لرجله أخمص ، والأخمص ما جفا عن الأرض من باطن الرجل. وقيل : لأنه كان لا يمسح ذا عاهة إلا برأ. وقيل : المسيح الصديق.
(مفازة) [٣ ـ آل عمران : ١٨٨] : أي منجاة (٥) ، «مفعلة» من الفوز ، يقال : فاز فلان ، أي نجا ، والفوز : الظفر ، وقوله تعالى : (إن للمتقين مفازا) [٧٨ ـ النبأ : ٣١] : أي ظفرا بما يريدون ، يقال : فاز فلان بالأمر إذا ظفر به.
__________________
(١ ـ ١) ما بين الحاصرتين زيادة من (أ).
(٢) انظر الوجوه والنظائر للدامغاني ص ٤٩٦ ـ ٤٩٨.
(٣) زيادة من (ب).
(٤) جاءت هذه الكلمة مع تفسيرها في (ب) في هذا الموضع ، وجاءت في (أ) في سورة النساء : ١٥٧. وانظر زاد المسير لابن الجوزي ١ / ٣٨٩. والفيروز آبادي في القاموس المحيط ص ٣٠٨ ـ ٣٠٩ (مسح) وقال إنه ذكر في اشتقاقه خمسين قولا في شرحه على «مشارق الأنوار» للصاغاني المسمى «شوارق الأسرار العلية في شرح مشارق الأنوار النبوية». وانظر تاج العروس ٧ / ١٢١ (مسح).
(٥) وقال الفراء في المعاني ١ / ٢٥٠ : ببعيد من العذاب ، وانظر غريب ابن قتيبة ص ١١٧.