مصدر الكبير من الأشياء والأمور ، وكبر مصدر الكبير السّنّ. (كبر ما هم ببالغيه) [٤٠ ـ غافر : ٥٦] : أي تكبّر. (كبرياء) [١٠ ـ يونس : ٧٨] : أي عظمة وملك ، ومنه قوله تعالى : (وتكون لكما الكبرياء في الأرض) : أي الملك ، وإنّما سمّي الملك كبرياء ؛ لأنّه أكبر ما يطلب من أمر الدّنيا.
(١) ([كفاتا) [٧٧ ـ المرسلات : ٢٥] : أوعية ، واحدتها كفت (*) ، ثم قال :
(أحياء وأمواتا) : أي منها ما ينبت ومنها ما لا ينبت ، ويقال : (كفاتا) مضمّ] (١) (٢) [ومجمع وحرز وحفظ وستر ، وهو مأخوذ من كفتة الشيء وكفتة : وهو وعاؤه] (٢) : أي تكفت أهلها ، أي تضمّهم أحياء على ظهرها ، وأمواتا في بطنها (٣) ، يقال : كفتّ الشيء في الوعاء إذا ضممته فيه ، (٤) [وكانوا يسمّون بقيع الغرقد : كفتة ؛ لأنّها مقبرة تضمّ الموتى] (٤).
(كذّابا) [٧٨ ـ النبأ : ٣٥] : أي كذبا (٥).
__________________
(١ ـ ١) ما بين الحاصرتين سقط من (أ).
(*) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٨١.
(٢ ـ ٢) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).
(٣) هذا قول مجاهد في تفسيره ٢ / ٧١٦ ، وبه قال الفراء في المعاني ٣ / ٢٢٤.
(٤ ـ ٤) ما بين الحاصرتين سقط من (ب) ، وهو قول ابن قتيبة في غريبه ص ٥٠٦.
(٥) وقال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ٢٨٣ كذّاب أشدّ من الكذب ، وهما مصدر المكاذبة ، قال الأعشى [كامل مجزوء] :
فصدقتها وكذبتها |
|
والمرء ينفعه كذابه |
البيت من قصيدة يمدح بها رجلا من كندة مطلعها : (أصرمت حبلك من لميس) انظر ديوانه : ٣٣٥.