نباته) : يعني الزّرّاع ، وإنما قيل للزّارع : كافر (١) ؛ لأنه إذا ألقى البذر [في الأرض] (٢) كفره ، أي غطّاه.
(كبتوا) [٥٨ ـ المجادلة : ٥] : أي أهلكوا (٣).
(كبّارا) [٧١ ـ نوح : ٢٢] : أي كبيرا (٤).
(الكبر) [٧٤ ـ المدثر : ٣٥] : جمع كبرى (٥).
(كوّرت) [٨١ ـ التكوير : ١] : أي ذهب ضوءها ، ويقال : (كوّرت) : أي لفّت كما تكوّر (٦) العمامة.
(كشطت) [٨١ ـ التكوير : ١١] : أي نزعت فطويت كما يكشط الغطاء عن الشيء ، يقال : كشطت الجلد وقشطته ـ بمعنى واحد ـ إذا نزعته (٧).
(كفوا [أحد]) (٨) [١١٢ ـ الإخلاص : ٣] : مثلا (٩).
__________________
(١) في المطبوعة : للزّراع كفّار.
(٢) سقطت من (ب).
(٣) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٥٥ ، وقال الفراء : غيظوا وأحزنوا يوم الخندق (المعاني ٣ / ١٣٩).
(٤) قال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ٢٧١ مجازها كبيرا ، والعرب قد تحوّل لفظ كبير إلى «فعال» مخفّفة ، ويثقلون ليكون أشدّ ، فالكبّار أشد من الكبار ، وانظر معاني الفراء ٣ / ١٨٩.
(٥) وهو قول ابن قتيبة في غريبه : ٤٩٧ قال : مثل الأولى والأول ، والصّغرى والصغر ، وهذا كما تقول : إنها لإحدى العظائم والعظم.
(٦) في المطبوعة : تلفّ.
(٧) وهو قول ابن قتيبة في غريبه : ٥١٦. وبه قال الفراء في المعاني ٣ / ٢٤١ وقال : قراءة عبد الله ـ بن مسعود ـ (قشطت) بالقاف ، وهما لغتان.
(٨) سقطت من (ب).
(٩) وهو قول ابن قتيبة في غريبه : ٥٤٢. وقال أبو عبد الرحمن اليزيدي : نظيرا (غريب القرآن : ٤٤٦) ، وانظر مجاز القرآن ٢ / ٣١٦.