[وقيل : المهازيل] (١).
(العير) [١٢ ـ يوسف : ٧٠] : الإبل تحمل الميرة ، (٢) [والميرة : الطعام ، كقوله تعالى : (ونمير أهلنا) [١٢ ـ يوسف : ٦٥](أيتها العير) : المراد أصحاب العير] (٢).
(عبرة [لأولي الألباب]) (٣) [١٢ ـ يوسف : ١١١] : أي اعتبارا وموعظة [لذوي العقول] (٣).
(عضين) [١٥ ـ الحجر : ٩١] : عضّوه / أعضاء ، أي فرّقوه فرقا (٤) ، يقال : عضيت الشاة والجزور ، إذا جعلتهما أعضاء ، ويقال : فرّقوا القول فيه ، فقالوا : شعر ، وقالوا : سحر ، وقالوا : كهانة ، وقالوا : أساطير الأولين (٥) ، وقال عكرمة (٦) : العضه : السحر بلغة قريش ، ويقولون للساحرة : العاضهة ، ويقال : عضّوه ، آمنوا بما أحبّوا منه وكفروا بالباقي فأحبط كفرهم إيمانهم (٧).
(عفريت من الجنّ) [٢٧ ـ النمل : ٣٩] : [العفريت من الجنّ] (٨) والإنس
__________________
(١) زيادة من (ب).
(٢ ـ ٢) ما بين الحاصرتين زيادة من (ب) ، وانظر غريب ابن قتيبة ص ٢١٩.
(٣) سقط من (ب) ، وهذه الكلمة مع تفسيرها مقدمة في الأصول في أول الباب.
(٤) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ١ / ٣٥٥.
(٥) وهو قول مجاهد في تفسيره ١ / ٣٤٣ ، وبه قال الفراء في المعاني ٢ / ٩٢.
(٦) هو أبو عبد الله عكرمة بن عبد الله البربري مولى ابن عباس ، تابعي جليل ، كان من أعلم الناس بالتفسير ، له رحلة في البلدان ، روى عنه أكثر من ثلاثمائة رجل ، منهم أكثر من سبعين تابعا. (ت ١٠٥ ه) بالمدينة (ابن حجر ، التهذيب ٧ / ٢٦٣) وانظر قوله في تفسير الطبري ١٤ / ٤٥.
(٧) وهو قول ابن عباس ، ذكره الطبري في تفسيره ٤ / ٤٢ ـ ٤٣. قال الفراء في المعاني ٢ / ٩٢ : وواحد العضين : عضة ، ورفعها عضون ، ونصبها وخفضها عضين ، ومن العرب من يجعلها بالياء على كل حال ويعرب نونها فيقول : عضيتك ومررت بعضينك وهي كثيرة في أسد ، وتميم ، وعامر.
(٨) سقطت من (ب). وقال الفراء في المعاني ٢ / ٢٩٤ : القوي النافذ. وانظر المجاز ٢ / ٩٤.