ضيقا [وضيقا وضيقة] (١).
(ضربنا على آذانهم [في الكهف]) (١)) [١٨ ـ الكهف : ١١] : أي أنمناهم ، وقيل : منعناهم السمع (٢).
(ضنكا) [٢٠ ـ طه : ١٢٤] : أي ضيقا (٣).
(ضير) (*) [٢٦ ـ الشعراء : ٥٠] : أي لا مضرّة.
(ضللنا في الأرض) [٣٢ ـ السجدة : ١٠] : أي بطلنا وصرنا ترابا فلم يوجد لنا لحم ولا دم ولا عظم (٤) ، ويقرأ : (صللنا) (٥) أي أنتنّا وتغيّرنا ، من قولك :
__________________
ـ أحدهما أن يكون جمعا واحده ضيقة كما قال :
كشف الضّيقة عنّا وفسح
والوجه الآخر أن يراد به شيء ضيّق فيكون مخفّفا ، وأصله التشديد ، مثل هين ، ولين ، تريد هيّن وليّن (معاني القرآن ٢ / ١١٥) وقال أبو عبيدة : وإذا كسرت أول (ضيق) ، فهو مصدر الضيّق (المجاز ١ / ٣٦٩) وقال ابن قتيبة : ويقال إن (ضيق) و (ضيق) بمعنى واحد ، كما يقال : رطل ورطل ، ويقال : أنا في ضيق وضيقة ، وهو أعجب إليّ (تفسير الغريب : ٢٥٠).
(١) سقطت من (ب).
(٢) قال القرطبي ، أما تخصيص الأذن بالذكر فلأنها الجارحة التي منها عظم فساد النوم ، وقلما ينقطع نوم نائم إلا من جهة أذنه ، ولا يستحكم نوم إلا من تعطل السمع (الجامع : ١٠ / ٣٦٣).
(٣) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «المعيشة الضنك : عذاب القبر» (تفسير مجاهد ١ / ٤٠٥). وقال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ٣٢ : كل عيش أو منزل أو مكان ضيّق فهو ضنك ، قال عنترة :
إنّ المنيّة لو تمثّل مثّلت |
|
مثلي إذا نزلوا بضنك المنزل |
البيت ليس في ديوانه (طبعة صادر ببيروت).
(*) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٤) فسّرها مجاهد في تفسيره ٢ / ٥١٠ بالآية الكريمة : (أ إذا كنّا عظاما ورفاتا) [١٧ ـ الإسراء : ٤٩] أي هلكنا في الأرض.
(٥) وهي قراءة الحسن البصري ، أي صرنا بين الصلّة ، وهي الأرض الصلبة (إتحاف ـ