أبيض كالرّجع رسوب إذا |
|
ما ساخ في محتفل يختلي] (٥) |
(سوط عذاب) [٨٩ ـ الفجر : ١٣] : السوط اسم للعذاب وإن لم يكن ثمّ ضرب بسوط (١).
(سعيكم [لشتّى]) (٢) [٩٢ ـ الليل : ٤] : أي عملكم [لمختلف (٣)] (٢).
(سنيسّره [لليسرى]) (٤)) [٩٢ ـ الليل : ٧] : أي سنهّيئه للعودة إلى العمل الصّالح (٥) ونسهّل [له] (٤) ذلك. ويقال : (اليسرى) : الجنّة (٦) و (العسرى) : النّار (٧).
(سجى) [٩٣ ـ الضحى : ٢] الليل : إذا سكن واستوت ظلمته ، ومنه بحر ساج [وطرف ساج] (٤) أي ساكن (٨).
__________________
(١) قال الفراء في المعاني ٣ / ٢٦١ : هذه كلمة تقولها العرب لكل نوع من العذاب ، تدخل فيه السوط جرى به الكلام والمثل.
(٢) سقطت من (ب).
(٣) وهو قول الفراء في المعاني ٣ / ٢٧٠ ، وقال : نزلت في أبي بكر بن أبي قحافة رحمهالله ، وفي أبي سفيان ، وذلك أن أبا بكر اشترى تسعة رجال كانوا في أيدي المشركين من ماله يريد به الله تبارك وتعالى فأنزل الله فيه ذلك. وانظر غريب ابن قتيبة : ٥٣١.
(٤) سقطت من المطبوعة.
(٥) وهو قول ابن قتيبة في غريبه : ٥٣١ ، وقال الفراء : العرب تقول : قد يسّرت الغنم ، إذا ولدت وتهيّأت للولادة (معاني القرآن ٣ / ٢٧١).
(٦) وهو قول زيد بن أسلم ، ذكره القرطبي في الجامع ٢٠ / ٨٣.
(٧) وهو وقول ابن مسعود ، المصدر نفسه.
(٨) وهو قول الفراء في المعاني ٣ / ٢٧٣ ، واستشهد له أبو عبيدة بقول الحادي :
يا حبّذا القمراء واللّيل السّاج |
|
وطرق مثل ملاء النّسّاج |
المجاز ٢ / ٣٠٢ ، والبيت في تفسير الطبري ٣٠ / ١٢٧. وقال الضحاك : (سجى) غطى ـ