مثاني) [٣٩ ـ الزمر : ٢٣] : يعني القرآن ، وسمي القرآن مثاني لأنّ الأنباء والقصص تثنّى فيه.
(سائغا للشاربين) [١٦ ـ النحل : ٦٦] : أي سهلا في الشّرب لا يشجى به شاربه ولا يغصّ.
(سكرا) [١٦ ـ النحل : ٦٧] : أي طعما. (١) [يقال : قد جعلت لك هذا سكرا : أي طعما ، قال الشاعر :
جعلت عيب الأكرمين سكرا (٢)
أي طعما ، وقد قيل (٣) [في قوله تعالى : (تتخذون منه]) (٣) : سكرا أي خمرا (٤). ونزل هذا قبل تحريم الخمر] (١).
(١) [(سرابيل تقيكم الحرّ) [١٦ ـ النحل : ٨١] : يعني القمص. و] (١) (سرابيل تقيكم بأسكم) : يعني الدروع.
(سبب) (٥) [١٨ ـ الكهف : ٨٤] : يعني ما وصل شيئا بشيء ، وقوله عزوجل : (وآتيناه من كلّ شيء سببا) أي وصلة إليه (٦) ، وأصل السبب : الحبل ، وقوله عزوجل : (فليمدد بسبب إلى السماء) [٢٢ ـ الحج : ١٥] : أي بحبل إلى سقف بيته ثم ليخنق نفسه (فلينظر هل يذهبنّ كيده ما يغيظ).
(سببا) [١٨ ـ الكهف : ٨٥] : أي طريقا (٦).
__________________
(١ ـ ١) ما بين الحاصرتين ساقط من (ب) ، وراجع في الصفحة السابقة.
(٢) هذا قول أبي عبيدة ، وانفرد به في المجاز ١ / ٣٦٣ والجمهور على الرأي الثاني ، والبيت نسبه أبو عبيدة لجندل ، وهو عند الطبري في تفسيره أيضا ١٤ / ٨٤.
(٣ ـ ٣) سقطت من (أ).
(٤) هذا قول جمهور العلماء ، ذكره مجاهد في تفسيره ١ / ٣٤٨ ، والفراء في معاني القرآن ٢ / ١٠٩ ، واليزيدي في غريب القرآن : ٢٠٨ ، وابن قتيبة في تفسير الغريب : ٢٤٥.
(٥) هذه الكلمة مع تفسيرها ليست في (ب) ، وإنما وردت فيها الكلمة التي بعدها.
(٦) قال مجاهد في تفسيره ١ / ٣٨٠ : يعني منزلا وطرقا بين المشرق والمغرب. وقال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٤١٣ : طريقا وأثرا ومنهجا.