(إذ) [٢ ـ البقرة : ٣٠] وقت ماض ، و (إذا) [٢ ـ البقرة : ١١] : وقت (١) مستقبل (٢).
(إبليس) [٢ ـ البقرة : ٣٤] : «إفعيل» ، من أبلس : أي يئس ، ويقال : هو اسم أعجمي فلذلك لا ينصرف (٣).
(اهبطوا [منها]) (٤) [٢ ـ البقرة : ٣٨] : الهبوط : الانحطاط من علو إلى أسفل ، (٤) [بالضم والكسر جميعا] (٤).
(ارهبون) [٢ ـ البقرة : ٤٠] : خافون ؛ وإنما حذفت الياء لأنها في رأس آية ، ورؤوس الآيات ينوى الوقف عليها ، والوقوف على الياء يستثقل ، فاستغنوا عنها بالكسرة.
(إسرائيل) (٥) [٢ ـ البقرة : ٤٠] : يعقوب عليهالسلام.
__________________
(١) في (ب) : زمان.
(٢) قال الجوهري : (إذا) اسم يدل على زمان مستقبل ، ولم تستعمل إلا مضافة إلى جملة ، تقول : أجيئك إذا احمر البسر ، وإذا قدم فلان. والذي يدلك على أنها اسم وقوعها موقع قولك آتيك يوم يقدم فلان ، فهي ظرف وفيها معنى المجازاة ، وجزاء الشرط ثلاثة : الفعل والفاء وإذا ؛ (فالفعل) قولك : إن تأتني آتك ، (والفاء) : إن تأتني فأنا أحسن إليك ، (وإذا) كقوله تعالى : (وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون) [الروم : ٣٦]. (القرطبي ، الجامع ١ / ٢٠٠ ـ ٢٠١).
(٣) قال الجواليقي في المعرب : ٢٣ : (إبليس) ليس بعربي ، وإن وافق أبلس الرجل : إذا انقطعت حجته ، إذ لو كان منه لصرف ، ألا ترى أنك لو سميت رجلا ب «إجريط» و «إجفيل» لصرفته في المعرفة. ومنهم من يقول : هو عربي ، ويجعل اشتقاقه من أبلس يبلس أي يئس ، فكأنه أبلس من رحمة الله ، أي يئس منها. والقول هو الأول.
(٤ ـ ٤) سقطت من (ب).
(٥) ذكره الجواليقي في المعرب ١٣ و ١٤ وقال : وأما إسرائيل ففيه لغات : قالوا إسرال كما قالوا ميكال ، وقالوا إسرائيل ، وقالوا أيضا إسرائين بالنون.