الصفحه ٣٣ :
الشيخ الصدوق في كتاب (الاعتقادات) الذي ألّفه قبل أكثر من ألف سنة حيث قال :
اعتقادنا أنّ القرآن الذي
الصفحه ٥٣ : القرآن ، حسبنا كتاب الله» الصريح في وجود القرآن
عندهم مدوّنا مجموعا حينذاك ، ويدل على ذلك أنّه لم يعترض
الصفحه ٧٠ :
«قرأ رجل على
أبي عبد الله عليهالسلام ـ وأنا أستمع ـ حروفا من القرآن ليس على ما يقرؤها
الناس
الصفحه ٧١ :
وعن أبي جعفر عليهالسلام ، قال :
«نزل القرآن
أربعة أرباع : ربع فينا ، وربع في عدوّنا ، وربع سنن
الصفحه ٨٥ :
وهناك شبهات
تعرض للناظر في أحاديث الشيعة الإمامية حول القرآن الحكيم ، فعلينا ـ بالرغم من
ثبوت
الصفحه ٨٦ : : «غير أنّه رويت روايات كثيرة من جهة الخاصّة والعامّة بنقصان كثير من آي
القرآن ، ونقل شيء منه من موضع إلى
الصفحه ٩١ :
ذهب إليه شيخ المحدّثين الصدوق حيث قال : «وقد نزل من الوحي الذي ليس بقرآن
ما لو جمع إلى القرآن
الصفحه ١١٤ : روي من ثواب قراءة كل سورة من القرآن ، وثواب من
ختم القرآن كلّه ، وجواز قراءة سورتين في ركعة نافلة
الصفحه ١١٧ : الأربعة» وهو من أكبر أساطين
الإمامية النافين لتحريف القرآن الشريف حيث يقول : «أمّا الكلام في زيادته
الصفحه ١٨٦ :
القرآن أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال ، حتى وجدت آخر سورة التوبة مع
أبي خزيمة الأنصاري لم
الصفحه ٢٢٧ : )
أنّه كان يقول :
إنّ القرآن
المعجز إنّما هو الّذي لم يفارق الله عزوجل قطّ ، ولم يزل غير مخلوق ولا
الصفحه ٢٤٨ :
الشبهة الرابعة.
ردّ أحاديث نقصان القرآن :
وأمّا أحاديث
نقصان القرآن فالمعروف بينهم حملها على نسخ
الصفحه ٢٥٤ :
سورة الفاتحة والمعوّذتين من القرآن. وهو في غاية الصعوبة ، لأنّا إن قلنا
: إنّ النقل المتواتر كان
الصفحه ٢٩٠ : القرآن. مشتملا على دور لزيد بن ثابت فيه.
مريب ..
لأنّ هذا الرجل
الذي كان حين قدوم رسول الله
الصفحه ٢٩٣ :
القرآن سيمزّقه على المدى البعيد على يد «الوليد» ، فلا يبقى كتاب ولا سنّه
ولا عترة؟!
إنّه قد