الصفحه ٢٦٧ :
وثانيا : كون هذه القراءة «من الأحرف التي تركت القراءة بها»
يبتني على ما رووه من أنّه «نزل القرآن
الصفحه ٢٨١ :
ويتسبّب في تأخير استجابة دعوة الرسول ـ صلىاللهعليهوآله ـ ، و... كما يحصر حفّاظ القرآن في أربعة
الصفحه ٨ : ، مشهور» (١).
وهكذا ... كان
سعي أمير المؤمنين عليهالسلام في حفظ القرآن بجميع معاني الكلمة ، وهكذا كان
الصفحه ١٨ :
أنّ العناية بنقل القرآن وضبطه أصدق من العناية بضبط كتاب سيبويه ودواوين
الشعراء».
وقال : «إنّ
الصفحه ٥٥ :
(٥)
تواتر القرآن
ومن الأدلّة
على عدم نقصان القرآن تواتره من طرق الإماميّة بجميع حركاته
الصفحه ٦٤ : ونقول :
تعيين موضوع البحث
هناك في كتب
الإمامية روايات ظاهرة في تحريف القرآن ، لكنّ دعوى كثرتها لا
الصفحه ١١٣ : بكلّ وضوح وصراحة : «اعتقادنا في
القرآن أنه كلام الله ووحيه وتنزيله وقوله وكتابه ، وأنّه لا يأتيه الباطل
الصفحه ١٨٣ : بآيتين من القرآن لم تكتبا في المصحف ، فلم يخبروه ـ وعندهم أبو
الكنود وسعد بن مالك ـ.
قال لي مسلمة
الصفحه ٢٥١ : قرآن ونسخه
بأخبار آحاد لا حجّيّة فيها» (٣).
وقال صاحب
المنار : «وروي عنها أيضا أنّها قالت : كان فيما
الصفحه ٢٥٥ :
الأحاديث السابقة!!
تأويل أحاديث نقصان القرآن
قال السيوطي : «وقد
أوّله القاضي وغيره على إنكار الكتابة
الصفحه ٢٩١ :
ولكنّ محمد بن
كعب القرظي لم يذكر زيدا فيمن جمع القرآن على عهد النبي ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٣٠٢ : الناس لا يصلح مانعا.
وبالجملة ،
فهذه الملازمة مشكلة ، ولعلّه كان يعتقد أنّه خبر واحد والقرآن لا يثبت
الصفحه ١٧ : يكن من جملة كلام الله تعالى الذي هو القرآن المعجز.
وعندي أنّ هذا
القول أشبه من مقال من ادّعى نقصان
الصفحه ٢٣ : إليّ أبو الحسن عليهالسلام مصحفا وقال : لا تنظر فيه ، ففتحته وقرأت فيه : (لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ
الصفحه ٢٨ : تحريف القرآن وضياع بعضه ، فلا تقم لتلك الروايات وزنا ، وقل ما
يشاء العلم في اضطرابها ووهنها وضعف رواتها