الصفحه ٥٧ :
يجوز عند جماعة كبيرة منهم القران بين سورتين (١).
قال السيد شرف
الدين :
«وصلاتهم بهذه
الكيفيّة
الصفحه ٩٣ :
عن علي عليهالسلام أنّه جمع القرآن على ترتيب النزول عقب موت النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وخرّجه
الصفحه ١٨٨ :
القرآن كما تفيد هذه الأحاديث غير مجموع على عهده صلىاللهعليهوآلهوسلم على ما هو عليه الآن ، وأنّ
الصفحه ٢٢١ : أبي الحسن البصري ـ فإنّهم
ذهبوا إلى وقوع التحريف في القرآن تغييرا ونقصانا (٢).
وفي كلام
النحّاس
الصفحه ٢٤١ :
أحاديث جمع القرآن بين الردّ والتأويل
وأمّا الأحاديث
التي رووها حول جمع القرآن ، المتضاربة فيما
الصفحه ٢٤٩ : المصحف ليعرضوه على ابيّ بن كعب وزيد
وغيرهما ، فغدوا على عمر ، فلمّا قرءوا بهذه الآية : إذ جعل الّذين
الصفحه ٢٥٦ : واحد» (١).
أقول : هذه
وجوه التأويل في حديث إنكار ابن مسعود كون الفاتحة والمعوّذتين من القرآن ، ولهم
الصفحه ٢٠ : محنة الزنادقة» ثم شرع يدّعي بيان ذلك بأن
الرافضة تدّعي نقصان القرآن وتبديله وتغييره ، قال السيد
الصفحه ٣١ : تعالى ، وهذا أيضا ممّا لا ريب فيه.
وظواهر القرآن
الحكيم فضلا عن نصوصه أبلغ حجج الله تعالى ، وأقوى
الصفحه ٤٧ :
يضلّ ، والمحدّث الذي لا يكذب ، وما جالس هذا القرآن أحد إلّا قام عنه
بزيادة أو نقصان : زيادة في
الصفحه ٥٨ :
مرتين (١).
وكل هذا الذي
ذكرنا دليل واضح على أنّ القرآن الموجود بين أيدينا هو نفس القرآن الذي
الصفحه ١٢٨ : منها الأحكام الشرعية خمسمائة آية تقريبا.
ولما ذهب إليه
أكثر القرّاء (١) من أنّ سور القرآن بأسرها مائة
الصفحه ٢٥٢ :
لا يثبت إلّا بالتواتر ، ولم تثبت سنّة فتجعلها بيانا للقرآن ، ولا بدّ من
القول بنسخها لئلّا يلزم
الصفحه ٢٥٧ : الرجم : «إسناد الحديث صحيح ، إلّا أنّه ليس حكمه
حكم القرآن الذي نقله الجماعة عن الجماعة ، ولكنّها سنّة
الصفحه ٢٥٨ : ، والله يقول : (إِنَّا نَحْنُ
نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ) ولو كان من القرآن لما اجتمع