الصفحه ١٢٥ : سورة آل عمران إلى آخر القرآن» (١).
وهذه جهة اخرى
تستوجب النظر في أسانيد الأخبار الواردة فيه ، لا
الصفحه ١٦ : ، وثواب من ختم
القرآن كلّه ، وجواز قراءة سورتين في ركعة والنهي عن القران بين سورتين في ركعة
فريضة ـ تصديق
الصفحه ٦٧ : الكتاب
وإن بلغ في الصحّة وكثرة الأسانيد ما بلغ ، وبهذا صرّحت النصوص عن النبي والأئمة عليهمالسلام ، ومن
الصفحه ٦٨ : أو متواترة ، كما في
كلمات الأعلام كالشيخ كاشف الغطاء وغيره ، وسيأتي الجواب عن شبهة تواتر ما دلّ على
الصفحه ١١٧ : رويت روايات كثيرة من جهة الخاصة
والعامة بنقصان كثير من آي القرآن ونقل شيء منه من موضع إلى موضع ، طريقها
الصفحه ١٢٧ :
إلّا الاحتمال ، وهو مندفع بالأدلّة المذكورة على نفي التحريف ، ومع
التنزّل عنها يدفعه أصالة العدم
الصفحه ١٣٢ : (فصل الخطاب) الذي سبّب تنديد بعض الجهلة
والأعداء بالشيعة والتهويس عليهم ، ذاهلين عن أنّه رأي شخصي من
الصفحه ١٣٤ : ـ يروي عن الضعفاء كثيرا ، وأخبار تفسيره مراسيل كما هو معلوم ،
ويتلخص عدم صحة نسبة القول بالتحريف إليه
الصفحه ٢٣٩ : على من خالف مصحف عثمان) في الأحاديث المرويّة عن عثمان
في ذلك : «لا تقوم بها حجّة ، لأنّها منقطعة غير
الصفحه ٢٥٣ :
تمحيص» كما وصفهم ـ :
إنّ ردّ هذه
الرواية عن عائشة لأهون من قبولها مع عدم عمل جمهور من السلف
الصفحه ٣٠٧ : : إنّ نسخ التلاوة في الحقيقة يرجع إلى القول بالتحريف ، لعدم ثبوت نسخ
التلاوة بالدليل القطعي ، سواء كان
الصفحه ٣٥٢ : : فقدّم وأخّر وزاد ونقص ، ولم يسرد الحديث وأجاد» (٢).
١٢ ـ أخرج
البخاري بسنده : «عن عمرو بن ميمون ، قال
الصفحه ٣٨ : فيه».
فهو إذا مصون
من قبل الله تعالى عن ذلك منذ نزوله إلى يوم القيامة.
٢ ـ قوله تعالى
: (إِنَّا
الصفحه ١١١ : القرآن».
المحدّثون وأخبار التحريف
نعم ، هناك في
بعض الكلمات نسبته إلى «المحدّثين» من علماء الشيعة
الصفحه ١٣٩ : ـ مقطوعة الصدور عن المعصومين ، بل في أسانيدها رجال ضعّفهم علماء الفن ولم
يثقوا برواياتهم ، ومن هنا قسّموا