الصفحه ٢١١ :
الظنون» بعد أن صرّح بما تقدّم : «قال ابن كثير : وهذا الكتاب لم يتمّ ، وكان بعض
الحفّاظ من مشايخنا يرجّحه
الصفحه ٢١٨ : الظاهرة أو الصريحة في نقصان القرآن من غير جواب أو تأويل
، وهؤلاء عدّة من العلماء وليس عددهم بقليل
الصفحه ٢٢٦ : يقول : هي خطأ من الكاتب ، هو تعالى أعظم من أن يكون
نوره مثل نور المشكاة.
وذكر ابن أشتة
بأنّ جميع ما
الصفحه ٢٢٧ : عن الاميّة بمراحل ، وأن نوجب عليها أخذه على علّاته
وفهمه على ما فيه من تناقض ظاهر وتنافر بيّن ، وذلك
الصفحه ٢٣٤ : الخطأ ، وبذلك يندفع ما روي عن عثمان وعائشة أنّه غلط من الكاتب
للمصحف» (١).
وقال الآلوسي
في
الصفحه ٢٧٠ :
ترجمة عكرمة مولى ابن عباس
أقول : والذي يهوّن الخطب في هذا المقام : أنّ كثيرا من هذه
الآثار في
الصفحه ٢٧٤ : لا عجب ... إذ «كلّ يعمل على شاكلته» بل العجب
من ابن حجر ، حيث ينبري للدفاع عن «عكرمة البربري
الصفحه ٢٨٣ : : اقعدا على باب المسجد فمن
جاءكما بشاهدين من كتاب الله فاكتباه» (١) قال ابن حجر : «رجاله ثقات مع انقطاعه
الصفحه ٣٠٨ : منه وليس
جحدا لكونهما قرآنا (١).
ولو كان لمثل
هذا الكلام مجال في حقّ مثل ابن مسعود لما جنح الرازي
الصفحه ٣١٦ : : وكنت أميل إلى هذا وأحسبه قويّا ، ثمّ بان لي أن الذي اخترناه
أوّلا هو الصحيح ، لأنّ ظنّ من هو معصوم عن
الصفحه ٣٢٣ : عن الرواية عنه في صحيحه لهذا المعنى ، كما امتنع أبو زرعة وأبو حاتم من
الرواية عن تلميذه محمد (٢) لأجل
الصفحه ٣٤٧ : الحديث من أصله وطعن في صحّته ، فقال بعد أن أخرجه : هذا
خبر في صحّته نظر من جهة أنّ إبراهيم عالم أنّ الله
الصفحه ٣٦٩ :
(وَأَعْرِضْ عَنِ
الْجاهِلِينَ) وقال له : يا أمير المؤمنين هذا من الجاهلين ، فأمسك
عمر.
وقال يوم
الصفحه ٦ : كلّما سأله ـ تفسير الآيات وحقائقها ،
والنسب الموجودة فيما بينها ، من المحكم والمتشابه ، والناسخ والمنسوخ
الصفحه ٤٨ : ، وقبض نبيّه
صلىاللهعليهوآلهوسلم وقد فرغ إلى الخلق من أحكام الهدى به ، فعظّموا منه
سبحانه ما عظّم من