الصفحه ١٨٠ : وأحمد ابن حنبل من طريق أبي يونس عن
عائشة : إنّها أمرته أن يكتب لها مصحفا ، فلمّا بلغت : (حافِظُوا عَلَى
الصفحه ٢٢٥ :
والمقيمين. فأصّدّق وأكن من الصالحين. إنّ هذان لساحران.
وقد سئل أبان
بن عثمان كيف صارت : (لكِنِ
الصفحه ٢٣٩ :
مصحف دون مصحف ، ولم تأت المصاحف قطّ مختلفة إلّا فيما هو من وجوه القراءة
، وليس ذلك باللحن
الصفحه ٢٤٢ :
حفظوه كاملا ، لكن كانت كتابته كاملة عند الجميع ، فهو مكتوب كلّه عند
جميعهم ، وما ينقص من عند واحد
الصفحه ٢٤٩ : » : «روي عن عطيّة بن قيس ، عن أبي إدريس الخولاني : إنّ أبا الدرداء ركب
إلى المدينة في نفر من أهل دمشق ومعهم
الصفحه ٢٥١ : وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ) وقال : (إِنَّ عَلَيْنا
جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ ...)
ولو كان بقي
منه شيء لم ينقل
الصفحه ٢٧٨ :
ثمّ إنّه ـ عليهالسلام ـ رتّب القرآن الكريم ودوّنه بعيد وفاة النبي ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ من
الصفحه ٢٩٣ : !!
٣ ـ في أحاديث نقصان القرآن
وأمّا أخبار
نقصان القرآن .. فقد ذكرنا ردّ من ردّها مطلقا ، وتأويلات من
الصفحه ٣٠١ :
حييت» ، فقال له عمر : «بل أقرئ الناس».
وهذا يدلّ على
أنّ ابيّا قد تعلّم الآية هكذا من النبي
الصفحه ٣٠٣ : ... فرفع ما رفع».
فهل كان ابيّ
يقصد من قوله : «فرفع ما رفع» ما نسخت تلاوته؟!
ورأينا قول عبد
الرحمن بن
الصفحه ٣٠٧ :
نسخ تلاوة القرآن الكريم على القول به ، باعتبار أنّ القرآن من المجعولات
الشرعية التي ينشئها الشارع
الصفحه ٣٢١ :
مبتدع متّبع غير سبيل المؤمنين.
تماما كالذي
فعلوا ـ بوحي من السلطات ـ في قضية حصر المذاهب ، حيث
الصفحه ٣٣٢ :
التحنّق ولا يقوى ، فقد روى مسلم في كتابه عن ليث بن أبي مسلم وغيره من
الضعفاء ، فيقولون : إنّما
الصفحه ٨ : غيره من
أئمّة أهل البيت عليهمالسلام.
وكان الاهتمام
بالقرآن العظيم من أهمّ أسباب تقدّم الإسلام ورقيّ
الصفحه ٢٣ : تفسيرا للّذين كفروا والمشركين
مأخوذة من الوحي ، لا أنّها كانت من أجزاء القرآن ، وعليه يحمل ما في الخبرين