هاهنا رجلا معه امرأة من أحسن الناس ، فأرسل إليه فسأله عنها ، فقال : من هذه؟ قال : اختي ...» (١).
وأخرجه مسلم (٢).
وهذا الحديث كذّبه الفخر الرازي في تفسيره وقال : بأنّ نسبة الكذب إلى الراوي أولى من نسبته إلى الخليل عليهالسلام (٣).
١٩ ـ أخرج مسلم عن عكرمة بن عمّار ، عن أبي زميل ، عن ابن عبّاس ، قال : «كان المسلمون لا ينظرون إلى أبي سفيان ولا يقاعدونه ، فقال : يا نبي الله ثلاث أعطنيهنّ ، قال : نعم ، قال : أحسن العرب وأجملهم أمّ حبيبة ازوّجكها ، قال : نعم ، قال : ومعاوية تجعله كاتبا بين يديك ، قال : نعم ، قال : وتؤمّرني أن اقاتل الكفّار كما كنت اقاتل المسلمين ، قال : نعم ...» (٤).
وقد طعن فيه جماعة سندا ومتنا منهم :
الذهبي في ترجمة عكرمة بن عمّار (٥).
الحافظ ابن حزم.
الحافظ النووي.
الحافظ ابن القيّم.
الحافظ ابن الجوزي.
قال ابن القيّم في (زاد المعاد) : «إنّ حديث عكرمة في الثلاث التي طلبها
__________________
(١) صحيح البخاري ٤ : ١٧١.
(٢) صحيح مسلم ٧ : ٩٨.
(٣) تفسير الرازي ٢٢ : ١٨٥ و ٢٦ : ١٤٨.
(٤) صحيح مسلم ٧ : ١٧١.
(٥) ميزان الاعتدال ٣ : ٩٠.