الصفحه ٦٣ : الكريم الموجود بين أيدينا مصون من التحريف ، وهناك كلمات غير هذه لم
نذكرها اختصارا ، وربما تقف على تصريحات
الصفحه ٦٦ :
وأوّل ما في
هذه الروايات القليلة أنّها مصادمة للضرورة ، ففي كلمات عدّة من أئمة الإمامية
دعوى الضرورة على
الصفحه ٦٩ : بعض العلماء
ظهورها في النقصان ـ وعلى هذه فقس ما سواها.
ولا بدّ من عرض
تلك الأحاديث بنصوصها ، ثم
الصفحه ٩٩ : ـ بظاهرها
ـ تحريف القرآن ، بمعنى نقصانه وضياع شيء ممّا نزل على النبي.
والآن يجدر بنا
أن ننظر في الكتب التي
الصفحه ١٣٠ : عليه الأخبار».
ثم قال : «وفي
هذا الخبر دلالة على وجود مصحف غير هذا المشهور بين الناس ، وعلى وجود
الصفحه ١٣١ :
استظهار منه ولا دليل عليه ، وإن تمّ فقد تقدم الكلام على ذلك في فصل (الشبهات)
على ضوء أقوال أكابر
الصفحه ١٣٧ :
السيد البحراني
٦ ـ السيّد
هاشم البحراني ، من مشاهير محدّثي الإمامية ، وكان على جانب عظيم من
الصفحه ١٤٠ : عليه فيما نعلم ، بل ذهبوا إلى
أنّه اليوم السابع عشر منه. والثاني : أنّ الكليني روى في «الكافي» كتاب
الصفحه ٢٠٢ : المختلفة ، أثنى عليه مترجموه كالشوكاني في (البدر الطالع) والسخاوي فى (الضوء
اللامع) وابن العماد في (شذرات
الصفحه ٢٠٦ : ، وذكر أنّ هذا ممّا اتّفق
عليه العلماء ، واستشهد بكلمات الأئمّة على ذلك (٣).
وكذا الحافظ
النووي في
الصفحه ٢١٩ : العلم على أنّه صحيح» (١).
وإذا ما قارنت
بين هذا الموقف وموقف الطائفة الثالثة من هذه الأحاديث
الصفحه ٢٢٦ : كتب خطأ يجب أن يقرأ على صحّته لغة لا على رسمه ، وذلك كما في «لا
أوضعوا ، لا أذبحنّه» بزيادة ألف في وسط
الصفحه ٢٣٧ : ... ومن أشهرهم الحافظ ابن حجر العسقلاني ، الذي تحامل على
الزمخشري ومن كان على رأيه قائلا بعد الحديث عن ابن
الصفحه ٢٤٠ : يتّضح معنى ما تقدّم ، فكأنّه عرض عليه عقب الفراغ من كتابته فرأى
فيه شيئا كتب على غير لسان قريش ، كما وقع
الصفحه ٢٤٤ :
على أبي بكر أن يجمعه ، وأنّ المراد فيما ورد في «سالم» : أنّه من الجامعين
للقرآن بأمر أبي بكر