الصفحه ١٠٠ : الفقهاء والمحدّثين ، ولذا
نجد أنّ أحاديث الشيعة ـ وحتى الواردة في الكتب الأربعة (١) التي عليها المدار في
الصفحه ١٤١ : على ما أطلقه العالم عليهالسلام بقوله : أعرضوها على كتاب الله فما وافق كتاب الله
فخذوه وما خالف كتاب
الصفحه ١٤٨ : كلمات أعلام الشيعة
في نفي التحريف ، وأدلّتهم على ما ذهبوا إليه من الكتاب والسنّة والإجماع وغيرها
الصفحه ٢١٧ :
هذه خلاصة
الطريقة الصحيحة لعلاج هذه الأحاديث ، وعليها المحقّقون من أهل السنّة ، كما سيظهر
في هذا
الصفحه ٢٢٠ : ـ في جمعه القرآن يعدّ له بأنّه من
مناقبه العظام ، وقد طعن عليه فيه بعض أهل الزيغ ، فانكشف عواره ووضحت
الصفحه ٢٢٢ :
كان يفعل بالنسبة إلى نشر الآيات والسور النازلة.
على أنّ كلامه
يستلزم أن تكون الآية من القرآن
الصفحه ٢٣٠ : الزمخشري
: «(وَالْمُقِيمِينَ) نصب على المدح لبيان فضل الصلاة وهو باب واسع قد ذكره
سيبويه على أمثلة وشواهد
الصفحه ٢٤٢ : (٢).
ثمّ لمّا كثرت
فيه القراءات ووقعت في لفظه الاختلافات جمع عثمان المصاحف من أصحابها ، وحمل الناس
على قرا
الصفحه ٢٤٥ : بها علما (١).
وأمّا قول أبي
بكر لعمر وزيد : «اقعدا على باب المسجد فمن جاءكما بشاهدين على شيء من كتاب
الصفحه ٢٤٧ : مسألة البيّنة.
قلت : لم تكن
البيّنة على أصل القرآن ، فقد كان معلوما كما ذكروا ، إنّما كانت على ما
الصفحه ٢٥٧ : : ثلاثا وسبعين آية ...» : فقد قيل : «يحمل إن صحّ
ـ لأنّ أهل النقل ضعّفوا سنده ـ على أنّ تفسيرها كان يوازي
الصفحه ٢٦٦ : : أنّ ابن عبّاس كان يقرأ : (حتى تستأذنوا) ويقول : أخطأ الكاتب ، وكان يقرأ
على قراءة ابيّ بن كعب ، ومن
الصفحه ٢٦٨ : يلتفت ...» ـ : «وقيل عليه : لا كلام في نقل
النظم تواترا ، فلا يجوز اللحن فيه أصلا ، وهل يمكن أن يقع في
الصفحه ٢٧٢ : يا نافع ـ لا تكذب عليّ كما كذب عكرمة على ابن عبّاس.
وعن ابن سيرين
ويحيى بن معين ومالك بن أنس
الصفحه ٢٧٦ :
بصحّة هذه الآثار عن الصحابة والالتزام بصدورها عنهم ـ فإن لم تكن مترتّبة
عليه فلا أقلّ من أن يكون