الصفحه ١١٠ : الرد على موسى جار الله».
والسيد محسن
الأمين العاملي صاحب «نقض الوشيعة في الرد على موسى جار الله
الصفحه ١١٢ :
فهذا مجمل ما
توصّلنا إليه واعتقدنا به ، وإليك تفصيله وإقامة البرهان عليه :
١ ـ الشيخ
الصدوق أبو
الصفحه ١١٣ : على نبيّه محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم هو ما بين الدفّتين ، وهو ما في أيدي الناس ، ليس بأكثر
من ذلك
الصفحه ١١٥ : ، كما ستعرف.
والخبران يدلان
على ثبوت الرجم على الشيخ والشيخة مع عدم الإحصان أيضا ، ولا قائل بذلك منا
الصفحه ١٢٥ :
الباقر عليهالسلام التي أملاها على أبي الجارود في أثناء التفسير ، وذلك
التصرف وقع منه من أوائل
الصفحه ١٢٦ :
الكثيرة ، والقرائن المذكورة عليه من غير معارض ، وأما النقص في خصوص المواضع وإن
ورد في بعض الأخبار إلّا
الصفحه ١٣٤ : ، وعدم جواز الاعتماد على أخبار تفسيره
في هذا المضمار.
الصفّار
٢ ـ الشيخ محمد
بن الحسن بن فروخ الصفار
الصفحه ١٣٨ : بين العلماء
والكتّاب ، لما له ولكتابه من مكانة مرموقة متّفق عليها بين المسلمين ، فنسب إليه
بعض
الصفحه ١٤٦ : (باب النوادر) ، ومن
العلوم أنّ النوادر هي الأحاديث الشاذة التي تترك ولا يعمل بها كما نص على ذلك
الشيخ
الصفحه ١٦١ :
ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ مائتي آية ، فلمّا كتب عثمان المصاحف لم يقدر منها
إلّا على ما هو الآن» (١).
٣ ـ ما رواه
الحافظ
الصفحه ١٧٠ :
«بعث أبو موسى
الأشعري إلى قرّاء أهل البصرة ، فدخل عليه ثلاثمائة رجل قد قرءوا القرآن ، فقال :
أنتم
الصفحه ١٧٤ : عليها (٢).
وقال الزمخشري
: «وعن ابن عباس : هي محكمة ـ يعني لم تنسخ ـ وكان يقرأ : فما استمتعتم به منهنّ
الصفحه ١٧٧ :
٢ ـ ابيّ بن
كعب.
حتى أنّ عمر
لمّا اعترض على ابيّ أجابه بقوله «إنّه كان يلهيني القرآن ويلهيك
الصفحه ١٨٦ : أجدها مع أحد غيره : (لَقَدْ جاءَكُمْ
رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ ...) حتى
الصفحه ١٨٨ :
القرآن كما تفيد هذه الأحاديث غير مجموع على عهده صلىاللهعليهوآلهوسلم على ما هو عليه الآن ، وأنّ