الصفحه ٢٤٦ : شاهدان. أوّله ابن حجر على أنّ المراد من «الشاهدين» هو «الحفظ
والكتابة» ، وناقش البيهقي في سنده وتبعه ابن
الصفحه ٢٥١ :
فعظيم ، لأنّه لو كان ممّا يقرأ لكانت عائشة قد نبّهت عليه ، ولكان قد نقل
إلينا في المصاحف التي
الصفحه ٢٥٢ : ضياع شيء من القرآن ، وقد تكفّل الله بحفظه وانعقد
الإجماع على عدم ضياع شيء منه ، والأصل أن ينسخ المدلول
الصفحه ٣١١ :
أهل البيت ، فلو قنت بذلك جاز لاشتمالهما على الدعاء» (١).
٧ ـ إنّ ضرب ابن
شنبوذ وقع في غير محلّه
الصفحه ٣١٥ :
لقائل أن يقول
: لقد أوضحت ما كان غامضا من أمر التحريف والقائلين به .. ولكنّ بحثك يشتمل على
الصفحه ٣٣٣ :
وروى مسلم أيضا
: «خلق الله التربة يوم السبت» ، واتّفق الناس على أنّ يوم السبت لم يقع فيه خلق
الصفحه ٣٦١ :
منه على أنّ كثيرا من الأصحاب حول النبي في حياته صلىاللهعليهوآلهوسلم منافقون فسقة (٩) حتى جاءت سورة
الصفحه ١٧ : مصحف أمير المؤمنين عليهالسلام من تأويله ، وتفسير معانيه على حقيقة تنزيله ، وذلك كان
ثابتا منزلا وإن لم
الصفحه ١٩ : به أيضا ، لأنّ الزيادة فيه مجمع على بطلانها ،
والنقصان منه فالظاهر أيضا من مذهب المسلمين خلافه ، وهو
الصفحه ٣٨ : نَحْنُ
نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ)(٢).
والمراد من «الذكر»
في هذه الآية الكريمة على
الصفحه ٤٦ : القسم من
الأحاديث استدلّ بعض أكابر الإمامية كالشيخ الصدوق على ما ذهب إليه من عدم تحريف
القرآن
الصفحه ٥٥ :
(٥)
تواتر القرآن
ومن الأدلّة
على عدم نقصان القرآن تواتره من طرق الإماميّة بجميع حركاته
الصفحه ٧٢ :
١٠ ـ عن أبي
جعفر الباقر عليهالسلام ، قال :
«نزل جبرئيل
بهذه الآية على محمد
الصفحه ٨١ : علي في أيديهم المثاني يعلّمون
القرآن» (٣).
وهذان الحديثان
يعارضان الحديث المذكور.
وأوضح من ذلك
قول
الصفحه ١٠٥ :
ذهابه إلى أحقّية ذاك المعتقد مبنيّا على اسس غير صحيحة لدى غيره ، كالقول
بقطعيّة صدور أخبار الكتب