الصفحه ٥٦ : الوجوه التي ذكرها على عدم تحريف القرآن.
وقد جاءت
الإشارة إلى هذا الوجه في كلام السيد المرتضى حيث قال في
الصفحه ٥٧ :
يجوز عند جماعة كبيرة منهم القران بين سورتين (١).
قال السيد شرف
الدين :
«وصلاتهم بهذه
الكيفيّة
الصفحه ٧٨ : ...» (٢).
وقال السيد الخوئي :
«والجواب عن
الاستدلال بهذه الطائفة : إنّا قد أوضحنا فيما تقدّم أنّ بعض التنزيل
الصفحه ٨٧ : » وقد تقدّم نصّه.
على أنّ قوله :
«وكثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن» غريب ، فإنّ السيد
الصفحه ٩٠ : جماعة ، فقد قال السيد
الطباطبائي : «إنّ جمعه عليهالسلام القرآن وحمله إليهم وعرضه عليهم لا يدلّ على
الصفحه ٩٢ : ،
فيحتمل أن يكون بعض المحذوفات أيضا كذلك» (٢).
وإلى ذلك ذهب
السيد الخوئي (٣).
وقال الزنجاني
: «ويظهر من
الصفحه ٩٦ :
الجواب اكتفى السيد الطباطبائي (٢) وهو الصحيح ، فإنّ كثيرا من القضايا التي وقعت في الامم
السالفة لم تقع في
الصفحه ١٠٣ :
الموضوع من جميع جوانبه من ص ١٢٢ الى ص ١٣٣ فراجعه فإنّه جدير بالملاحظة.
هذا ، وذهب السيد الخوئي في (رجاله
الصفحه ١١٦ : » (١). وقال السيد بحر العلوم في (رجاله) : «شيخ الطائفة المحقة
، ورافع أعلام الشريعة الحقة ، إمام الفرقة بعد
الصفحه ١٢٢ : الآثار ، الذي لم يوجد له في عصره ولا قبله
ولا بعده قرين في ترويج الدين وإحياء شريعة سيد المرسلين
الصفحه ١٢٨ : » نقلاه عن «المحيط الأعظم في
تفسير القرآن» للسيد حيدر الآملي ، من علماء القرن الثامن ، عن أكثر القراء.
الصفحه ١٣١ : القائلين بنقصان القرآن أخذا بظواهر
الأخبار ، ولكن حكى السيد شرف الدين والشيخ الأوردوبادي أنه قال في شرح
الصفحه ١٣٢ : شخصي ـ أنّ علماء الشيعة المعاصرين له والمتأخرين عنه
تناولوا كتابه بالردّ والنقد ، كالسيّد محمد حسين
الصفحه ١٤٤ : مشيئة إبراهيم مشيئة الله تعالى» (١).
قال السيد
الطباطبائي في حاشيته : «وهو خلاف ما تضافرت عليه أخبار
الصفحه ١٦٤ : في
القضية هو (عمر بن الخطاب) ومن قال بمقالته من الصحابة ، ولذا حمل السيد الخوئي ما
ورد من طرق الشيعة