ترجمة الذهلي
وترجم له
الخطيب فقال : «كان أحد الأئمّة والعارفين والحفّاظ المتقنين والثقات المأمونين ،
صنّف حديث الزهري وجوّده ، وقدم بغداد وجالس شيوخها وحدّث بها ، وكان الإمام أحمد
بن حنبل يثني عليه وينشر فضله ، وقد حدّث عنه جماعة من الكبراء» فذكر كلمات الثناء
عليه حتى نقل عن بعضهم قوله : «كان أمير المؤمنين في الحديث» .
والجدير بالذكر
رواية البخاري عنه بالرغم ممّا كان منه في حقّه ، لكن مع تدليس في اسمه : قال
الذهبي : «روى عنه خلائق منهم .. محمد بن إسماعيل البخاري ، ويدلّسه كثيرا ، لا
يقول : محمد بن يحيى ، بل يقول : محمد فقط ، أو محمد ابن خالد ، أو محمد بن عبد
الله ، ينسبه إلى الجدّ ويعمّي اسمه لمكان الواقع بينهما» .
البخاري في كتاب (الجرح والتعديل)
٤ ـ وأورد بن
أبي حاتم البخاريّ في كتاب (الجرح والتعديل) وقال ما نصّه : «قدم محمد بن إسماعيل
الريّ سنة ٢٥٠ وسمع منه أبي وأبو زرعة ، وتركا حديثه عند ما كتب إليهما محمد بن
يحيى أنّه أظهر عندهم بنيسابور أنّ لفظه بالقرآن
__________________