المجتهدين .
* وصرّح السيد
حسين الكوه كمري ـ المتوفّى سنة ١٢٩٩ ـ بعدم تحريف القرآن ، واستدلّ على ذلك بامور
نلخّصها فيما يلي :
١ ـ الأصل ،
لكون التحريف حادثا مشكوكا فيه.
٢ ـ الإجماع.
٣ ـ منافاة
التحريف لكون القرآن معجزة.
٤ ـ قوله تعالى
: (لا يَأْتِيهِ
الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ).
٥ ـ أخبار
الثقلين.
٦ ـ الأخبار
الناطقة بالأمر بالأخذ بهذا القرآن .
* وإليه ذهب الشيخ
موسى التبريزي ـ المتوفّى سنة ١٣٠٧ ـ في (شرح الرسائل في علم الاصول) واستدل له
بوجوه ، ثم ذكر وجوها لتأويل ما دلّ بظاهره على الخلاف.
* وأثبت عدم
التحريف بالأدلّة الوافية السيد محمد حسين الشهرستاني الحائري ـ المتوفّى سنة ١٣١٥
ـ في رسالة له اسمها (رسالة في حفظ الكتاب الشريف عن شبهة القول بالتحريف) .
* وقال الشيخ
محمد حسن الآشتياني ـ المتوفّى سنة ١٣١٩ ـ : «المشهور بين المجتهدين والاصوليّين ـ
بل أكثر المحدّثين ـ عدم وقوع التغيير مطلقا ، بل ادّعى غير واحد الإجماع على ذلك»
.
__________________