الصفحه ١٦٩ :
أنّ «آية الرغبة» من القرآن الكريم.
وقد نقلنا هذه
الأحاديث عن :
١ ـ البخاري
صاحب الصحيح
الصفحه ١٧٥ : ثمانين سنين كما حدّثتنا هي ـ كانوا يعتقدون أنّ
الزيادة تلك من القرآن الكريم على حقيقته.
حول آية
الصفحه ١٧٦ : «وهو أب
لهم» ـ بحسب هذين الحديثين ـ كانت من القرآن الكريم في رأي صحابيّين كبيرين هما :
١ ـ عبد الله
الصفحه ٨٦ : : «غير أنّه رويت روايات كثيرة من جهة الخاصّة والعامّة بنقصان كثير من آي
القرآن ، ونقل شيء منه من موضع إلى
الصفحه ٢٤٢ : (١).
فعمد أبو بكر
إلى جمعه ، إذ أمر ـ بعد يوم اليمامة ـ بجمع تلك الكتابات وجمع القرآن منها
بتأليفه وتدوينه
الصفحه ٣٣٧ :
وبيّنها الشيخ محيي الدين في أول شرح مسلم.
وما يقوله
الناس : إنّ من روى له الشيخان فقد جاز
الصفحه ٣٣٦ :
وكان القواريري لا يرضاه.
وأكثرا من حديث
«عبد الرزّاق» والاحتجاج به ، وتكلّم فيه ونسب إلى الكذب
الصفحه ٣٤٨ :
الآية لم تنزل فيه ، وإنّما نزلت في قوم من الأوس والخزرج اختلفوا في حقّ
فاقتتلوا بالعصي والنعال
الصفحه ١٨٨ : صلىاللهعليهوآلهوسلم.
الشبهة الثانية :
جمع القرآن بعد مقتل القرّاء
وتفيد طائفة
اخرى من أحاديثهم في باب جمع القرآن
الصفحه ٢٠ : :
«فيقال له :
كلّ ما ذكرته من طعن وقدح على من يذكر أنّ القرآن وقع فيه تبديل وتغيير فهو متوجّه
على سيّدك
الصفحه ١٨ :
أنّ العناية بنقل القرآن وضبطه أصدق من العناية بضبط كتاب سيبويه ودواوين
الشعراء».
وقال : «إنّ
الصفحه ١٨٠ : ثابتة في مصحف عائشة وحفصة ، ولو لم تكونا
معتقدتين أنّها من القرآن حقيقة لما أمرتا بإثباتها ، ولا سيّما
الصفحه ١٦٥ : الله صلىاللهعليهوآلهوسلم» (١). فلو كان عليهالسلام يرى أن الرجم من القرآن كما رأى عمر لم يقل كذلك
الصفحه ١٧٢ :
خلا الآية المذكورة.
وقد علمنا من
هذه الأحاديث أنّ الصحابة التالية أسماؤهم يعتقدون بكون الآية من
الصفحه ٣١٢ : ـ أو قال : كذب ابن مسعود ـ وهما
من القرآن ...» (١).
وهكذا يظهر أنّ
القول بعدالة الصحابة أجمعين