الصفحه ٢٥٠ :
الرضاع وكثيره يحرّم. ولو كان ما في هذا الحديث صحيحا أنّ ذلك في كتاب الله لكان
ممّا لا يخالفه ولا يقول
الصفحه ٢٥٤ : بن يزيد
النخعي ، قال : كان عبد الله بن مسعود يحكّ المعوّذتين من مصحفه ويقول : إنّهما
ليستا من كتاب
الصفحه ٢٥٧ : أنّ ابن آدم اعطي واديان ...» (٤).
وهو قول
العلّامة الزّبيدي حيث ذكره في كتابه في الأحاديث المتواترة
الصفحه ٢٦٤ : كتبه الكاتب وهو ناعس مستوي السينات.
وهذا ونحوه
ممّا لا يصدّق في كتاب الله ، الذي لا يأتيه الباطل من
الصفحه ٢٦٦ : :
أولا : إنّ هذا الجواب ـ إن تمّ ـ فهو توجيه لقراءة ابن
عبّاس ، لا لقوله في كتابة المصحف : «أخطأ الكاتب
الصفحه ٢٦٨ : الخطّ لحن بأن يكتب «المقيمون»
بصورة «المقيمين» بناء على عدم تواتر صورة الكتابة؟ وما روي عن عثمان وعائشة
الصفحه ٢٦٩ : حجر العسقلاني ـ غير صحيح ، إذ الحديث إذا خالف الكتاب أو
السنّة القطعية أو الضروري من الدين أو المجمع
الصفحه ٢٧١ :
وعن أبي بكر بن
أبي خيثمة : رأيت في كتاب علي بن المديني : سمعت يحيى ابن سعيد يقول : حدّثوني
الصفحه ٢٧٧ : نزلت
آية إلّا وقد علمت فيما نزلت وأين نزلت» (١) والقائل : «سلوني عن كتاب الله ، فإنّه ليس آية إلّا
وقد
الصفحه ٢٨١ : الجامعين له ـ حفظا وكتابة ـ على عهده كثيرون
...
وإذا كان
القرآن مكتوبا على عهد النبي
الصفحه ٢٨٤ : حتى يشهد شهيدان ، فقتل وهو يجمع ذلك
إليه ، فقام عثمان فقال : من كان عنده من كتاب الله شيء فليأتنا به
الصفحه ٢٨٧ : فيما نذكره من كتاب عليه : جزء فيه اختلاف المصاحف
تأليف أبي جعفر محمد بن منصور رواية محمد بن زيد بن
الصفحه ٢٩٣ :
القرآن سيمزّقه على المدى البعيد على يد «الوليد» ، فلا يبقى كتاب ولا سنّه
ولا عترة؟!
إنّه قد
الصفحه ٢٩٤ : عليه الكتاب ، فكان ممّا أنزل عليه آية الرجم فقرأتها وعقلتها ووعيتها». قال
ابن حزم : «فأمّا قول من لا
الصفحه ٢٩٦ : ، فيندرس على الأيّام كسائر كتب الله
القديمة التي ذكرها في كتابه في قوله :
(إِنَّ هذا