الصفحه ١٨٧ : ، إنّ أبا
بكر أوّل من جمع كتاب الله» (٢).
الشبهات النّاشئة عن هذه الأحاديث
هذه طائفة من
الأحاديث في
الصفحه ١٩٤ :
أخذ الله ميثاق الذين اوتوا الكتاب. قال : وكذلك كان يقرؤها ابيّ بن كعب» (١).
وعن سعيد بن
جبير في
الصفحه ٢٠٢ : ؟
لقد علم ممّا
سبق في غضون الكتاب : أنّ مجرّد رواية الحديث ونقله لا يكون دليلا على التزام
الناقل والراوي
الصفحه ٢٠٩ : النيسابوري
وألّف أبو عبد
الله الحاكم النيسابوري كتاب «المستدرك على الصحيحين
الصفحه ٢١٩ : اعتمادا
على ما روي في كيفيّة جمع القرآن ، وإمّا اعتقادا بصحّة كل ما اخرج في كتابي
البخاري ومسلم ، وإمّا
الصفحه ٢٢٥ : الواو بالصاد ، ثمّ قرأ : (وَلَقَدْ وَصَّيْنَا
الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ
الصفحه ٢٢٩ : كتابه بخلاف ما هو في مصحفنا ، وفي اتّفاق مصحفنا
ومصحف ابيّ ما يدلّ على أنّ الذي في مصحفنا من ذلك صواب
الصفحه ٢٣٣ : ) و (الصَّابِئُونَ) في المائدة ، فقالت : يا ابن أخي ، الكتّاب أخطئوا.
وروي عن عثمان
بن عفّان أنّه فرغ عن المصحف
الصفحه ٢٣٥ : ء والكتّاب المتأخّرين والمعاصرين هذه الأحاديث ، فنرى صاحب «المنار» يقول :
«وقد تجرّأ بعض
أعداء الإسلام على
الصفحه ٢٣٦ : عثمان
أنّه قال : إنّ في كتابة المصحف لحنا ستقيمه العرب بألسنتها ، وقد ضعّف السخاوي
هذه الرواية وفي سندها
الصفحه ٢٤٠ : يجوز ...
وأقول : هذا
الجواب إنّما يحسن لو كانت القراءة بالياء فيها والكتابة بخلافها ، وأمّا والقرا
الصفحه ٢٤٢ : (١).
فعمد أبو بكر
إلى جمعه ، إذ أمر ـ بعد يوم اليمامة ـ بجمع تلك الكتابات وجمع القرآن منها
بتأليفه وتدوينه
الصفحه ٢٤٤ : ـ ... فلا تطرق الشبهة من هذه الناحية في تواتره. وأمّا
الحديث : «إنّ عمر سأل عن آية من كتاب الله كانت مع فلان
الصفحه ٢٤٨ :
وإنّ عمل زيد لم يكن كتابة مبتدأة ولكنّه إعادة لمكتوب ، فقد كتب في عصر
النبي
الصفحه ٢٤٩ :
__________________
(١) مقدّمتان في علوم القرآن : ٨٥.
(٢) مقدّمتان في علوم القرآن : ٩٢.
(٣) في لفظ رواية كتاب «مقدّمتان في علوم