الصفحه ٥٢ :
إلى ضلال أكثرهم عن الهدى الذي أراده لهم الله ورسوله ، ذلك الخلاف الذي
حدث عند رسول الله
الصفحه ٥٤ :
القرآن إلى عدد التواتر ، ليحصل القطع بنبوّته في أنّه المعجزة له. وحينئذ
لا يمكن التوافق على ما
الصفحه ٥٦ : الوجوه التي ذكرها على عدم تحريف القرآن.
وقد جاءت
الإشارة إلى هذا الوجه في كلام السيد المرتضى حيث قال في
الصفحه ٨١ :
أمير المؤمنين عليهالسلام أيضا ، قال : «كأنّي أنظر إلى شيعتنا بمسجد الكوفة ،
وقد ضربوا الفساطيط يعلّمون
الصفحه ٨٥ :
الأخباريون الظاهريون ممن يرى صحّة كل حديث منسوب إلى أئمة الهدى عليهمالسلام من غير تحقيق ـ وهؤلاء هم
الصفحه ٩٠ : مبثوثا متفرقا هنا وهناك حتى يحتاج
إلى جمع ، ويؤيد ذلك أنّ غاية ما تدلّ عليه هذه الأحاديث هو المخالفة بين
الصفحه ٩١ :
ذهب إليه شيخ المحدّثين الصدوق حيث قال : «وقد نزل من الوحي الذي ليس بقرآن
ما لو جمع إلى القرآن
الصفحه ١٠٠ : بالصحّة من أوّله إلى آخره؟ الجواب : لا ، وهذا هو
الأمر :
٢ ـ لا كتاب عند الشيعة صحيح كلّه
الثاني
الصفحه ١١١ : القرآن».
المحدّثون وأخبار التحريف
نعم ، هناك في
بعض الكلمات نسبته إلى «المحدّثين» من علماء الشيعة
الصفحه ١٤٠ : عليه فيما نعلم ، بل ذهبوا إلى
أنّه اليوم السابع عشر منه. والثاني : أنّ الكليني روى في «الكافي» كتاب
الصفحه ١٤٨ : ء تلك الروايات.
ولقد لاحظنا
أنّ الروايات الموهمة للتحريف منقسمة إلى ما دلّ على اختلاف قراءة أهل البيت
الصفحه ١٥٣ : تفاسيرهم
وكتبهم في علوم القرآن والعقائد ، ولا حاجة إلى نقل نصوص كلماتهم.
لكنّ الواقع :
إن أحاديث نقصان
الصفحه ٢٠٥ : بيني وبين الله» (٣).
وعنه أيضا : «رأيت
النبي صلّى الله عليه [وآله] وسلّم وكأنّني واقف بين يديه وبيدي
الصفحه ٢٠٧ : ، فذهب جمهورهم إلى أنّ البخاري أصحّ ، وقال الحافظ أبو علي النيسابوري
: ما تحت أديم السماء كتاب أصحّ من
الصفحه ٢١٦ : اتّباعه بالنسبة إلى أحاديث التحريف في كتب أهل السنّة ... وبه يتمّ
الجمع بين الاعتقاد بعدم التحريف