الصفحه ٢٢١ :
يدّعي حروفا كثيرة ...» (١).
ولقد نسب هذا
القول إلى الحشوية من أهل السنّة والجماعة ـ وهم أصحاب
الصفحه ٢٢٢ :
كان يفعل بالنسبة إلى نشر الآيات والسور النازلة.
على أنّ كلامه
يستلزم أن تكون الآية من القرآن
الصفحه ٢٢٤ : يؤتون ما آتوا! قالت : أيّهما أحبّ إليك؟ قال : والذي
نفسي بيده ، لإحداهما أحبّ إليّ من الدنيا جميعا. قالت
الصفحه ٢٢٧ : بدرجة أنّ العلماء الّذين
تخصّصوا في رسم المصحف لم يستطيعوا أن يعلّلوا هذا التباين إلّا بالتجائهم إلى
الصفحه ٢٢٨ : ، وأمّا كلام الله فلا».
قال ابن حزم : «وكتب
إليّ أبو المرجي بن رزوار المصري : أنّ بعض ثقات أهل مصر من
الصفحه ٢٥٥ : محتمل» (١).
أقول : لكن لم
نر من ابن حجر تأويلا لهذه الأحاديث ، فهو إحالة إلى غيره كما فعل بالنسبة إلى
الصفحه ٢٧٢ : سمرقند ومعه غلام. قال :
وسمعت عكرمة
بسمرقند وقيل له : ما جاء بك إلى هذه البلاد؟ قال : الحاجة.
وقال
الصفحه ٣٥٦ : ...» (١).
وأخرجه مسلم (٢).
وهذا الحديث
كذّبه الفخر الرازي في تفسيره وقال : بأنّ نسبة الكذب إلى الراوي أولى من
الصفحه ٣٦٠ :
إلى حين الفتن فلا يقبل الداخلون ، لأنّ الفاسق غير معيّن ، وقالت المعتزلة
: عدول إلّا من قاتل
الصفحه ٣٧٧ : الدّين
السيوطي
٤٨ ـ الدعوة
الاسلامية إلى وحدة السنّة والإمامية
للشّيخ أبي
الحسن الخنيزي
الصفحه ٥ :
كلمة المؤلف
بسم الله الرّحمن الرّحيم
الحمد لله ربّ
العالمين ، والصلاة والسلام على محمّد وآله
الصفحه ٢١ : ، فإنه يوجب التطرق إلى معجزة الرسول عليه وآله السّلام
المنقولة بالتواتر» (٢).
وسنذكر عبارته
في (نهاية
الصفحه ٣١ :
معتوه ، وأئمّة أهل البيت كلّهم أجمعون رفعوه إلى جدّهم رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم عن الله
الصفحه ٣٨ : فيه».
فهو إذا مصون
من قبل الله تعالى عن ذلك منذ نزوله إلى يوم القيامة.
٢ ـ قوله تعالى
: (إِنَّا
الصفحه ٤٧ : والضلال ،
فاسألوا الله به وتوجّهوا إليه بحبه ، ولا تسألوا به خلقه ، إنّه ما توجه العباد
إلى الله بمثله