الصفحه ٣٠٥ :
وسلّم ـ فهو أمر يحتاج إلى الإثبات ، وقد اتّفق العلماء أجمع على عدم جواز
نسخ الكتاب بخبر الواحد
الصفحه ٣١١ : .
ثم رأينا
الحافظ ابن الجزري يلمّح إلى ما استنتجناه ، حيث ترجم لابن شنبوذ وشرح محنته وذكر
أنّها كانت
الصفحه ٦ : الإسلامي.
غير أنّه صلىاللهعليهوآلهوسلم كان يلقي إلى سيّدنا أمير المؤمنين عليهالسلام ـ ابتداء أو
الصفحه ٧ : ـ الخلافة ، وآل أمرها إلى ما آل
إليه ... فقام سيّدنا أمير المؤمنين عليهالسلام مقام النبي
الصفحه ٩ : الكتب الموصوفة بالصحّة عند أهل السنّة ...
مسندة إلى جماعة من صحابة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وعلى
الصفحه ٣٠ : المسلمين إلى وجود نقص فيه أو تحريف فهو مخطئ يردّه نصّ الكتاب
العظيم (إِنَّا نَحْنُ
نَزَّلْنَا الذِّكْرَ
الصفحه ٣٣ :
يمكن الركون إليه ، لا سيّما بعد الالتفات إلى قوله تعالى (إِنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ
الصفحه ٤٣ : ، وأورده من
علماء أهل السنّة ما يقارب ال ٥٠٠ شخصية من مختلف طبقاتهم منذ زمن التابعين حتى
عصرنا الحاضر من
الصفحه ٤٥ : » (٤).
وقول الإمام
الباقر عليهالسلام : «من ختم القرآن بمكة من جمعة إلى جمعة وأقل من ذلك
وأكثر ، وختمه يوم
الصفحه ٧١ :
القرآن كما انزل لألفينا فيه مسمّين» (٤).
٩ ـ عن البزنطي
، قال : «دفع إليّ أبو الحسن عليهالسلام مصحفا
الصفحه ٧٤ : على الغلو في الأئمة عليهمالسلام (١).
هذا بالإضافة
إلى أنّه يمكن تفسير هذا الحديث وسابقه بمعنى آخر
الصفحه ٨٩ : ءه إلّا للصلاة إلى أن فرغ من هذه المهمّة.
وأضافت تلك
الأحاديث ـ ومنها الحديث الثالث من الأحاديث
الصفحه ٩٢ : .
وممّا يدلّ على
هذا ما رواه في (الكافي) بإسناده عن أبي جعفر عليهالسلام أنّه كتب في رسالته إلى سعد الخير
الصفحه ١٣٦ : لا
سبيل إلى نسبة القول بالتحريف إليه ، وكلامه في مقدمة كتابه لا يدل على التزامه
بالصحّة وإن توهم ذلك
الصفحه ٢١٩ : ، وأساليبهم في ردّها ،
أمكنك نسبة القول بالتحريف إلى هذين العالمين الجليلين وأمثالهما من أهل السنّة