الصفحه ١٨١ :
عليه وآله وسلّم.
ورواة هذه
الأحاديث هم أئمة أهل السنّة ، أمثال :
١ ـ عبد الرزاق
بن همام
الصفحه ١٨٢ :
وآله وسلّم ـ وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها» (١).
وأخرجه غيره
أيضا.
وظاهره أنّ
الآية كانت
الصفحه ١٨٥ : ء» (١).
٢ ـ البخاري
بسنده عن زيد بن ثابت ، قال : «أرسل إليّ أبو بكر بعد مقتل أهل اليمامة ، فإذا عمر
بن الخطاب عنده
الصفحه ١٨٧ : أنّها
قالت بالنسبة إلى بعض الآيات : «كان في صحيفة تحت سريري ،
__________________
(١) الإتقان في علوم
الصفحه ١٨٨ : : أنّ الجمع كان بعد أن قتل عدد كبير من القرّاء
في حرب اليمامة (١). فعمدوا إلى جمعه وتدوينه مخافة أن يفقد
الصفحه ١٨٩ : على بعض ما
يدّعى سماعه من النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، بل قد وقع ذلك بالنسبة إلى بعضهم كعمر في آية
الصفحه ١٩٣ : آل عمران ٣ : ٨١.
الصفحه ٢٠٠ : معرفته ، وكان صالحا ثقة يميل إلى التشيّع. (٤٠٥).
٣٠ ـ ابن
مردويه ، أبو بكر أحمد بن موسى الأصبهاني
الصفحه ٢٠٤ : » (٥).
٣ ـ محمد بن إسماعيل البخاري
وقد شرط
البخاري في كتابه : أن يخرج الحديث المتّفق على ثقة نقلته إلى الصحابي
الصفحه ٢٠٨ :
[وآله] وسلّم أنّه قال : من شرب الخمر فاجلدوه ، فإن عاد في الرابعة
فاقتلوه.
قال : وقد
بيّنّا
الصفحه ٢١٠ : ء بعده من الحفّاظ ، ونسبه بعضهم إلى التشيّع وقالوا : إنّه قد
تساهل في ما استدركه على شرط الصحيح.
قلت
الصفحه ٢١١ : ، فجمع كتابا
سمّاه (المختارة) التزم فيه الصحّة وذكر فيه أحاديث لم يسبق إلى تصحيحها» (٢).
وفي «كشف
الصفحه ٢١٥ :
إلى جماعة كبيرة من صحابة رسول الله ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ وعلى رأسهم :
عمر بن الخطّاب
، عثمان
الصفحه ٢٢٣ :
يقولون بضياعها نسخا ولا رفعا ، وأسلمهم هذا العجز إلى ورطة اخرى هي : دعوى
إجماع الامّة على أن تثبت
الصفحه ٢٢٦ : نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ
وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ).
ومعنى حفظ
القرآن : إبقاء شريعته وأحكامه إلى يوم