الصفحه ١١٥ : في إيراد جميع ما رووه ، بل قصدت إلى إيراد ما افتي به
وأحكم بصحّته وأعتقد فيه أنه حجة فيما بيني وبين
الصفحه ١١٦ : قول أو عقيدة إلى
شخص أو طائفة مطلقا ، بل لا بدّ من التثبّت والتحقيق حتى حصول الجزم واليقين.
كما أن
الصفحه ١١٧ : رويت روايات كثيرة من جهة الخاصة
والعامة بنقصان كثير من آي القرآن ونقل شيء منه من موضع إلى موضع ، طريقها
الصفحه ١١٩ : الطائفة على
أحد إلى منتهى الأبد» (٣).
نفيه للتحريف مع روايته له :
وقد روى الفيض
الكاشاني أحاديث نقصان
الصفحه ١٢٠ : ء لنور الله.
ومما يدلّ على
هذا ما رواه في الكافي بإسناده عن أبي جعفر أنه كتب في رسالته إلى سعد الخير
الصفحه ١٢٧ :
في (تفسيره) يفسّر الآيات المستدلّ بها على نفي التحريف بمعنى آخر ، ولم يشر إلى
عدم التحريف في بحثه حول
الصفحه ١٣٢ : هذا المحدّث العظيم
وليس رأي الطائفة ، فإن أساطين هذه الطائفة في القرون المختلفة يذهبون إلى صيانة
الصفحه ١٤٦ : لما ادّعوه مع الالتفات إلى شخصية الكليني.
٥ ـ إنّ
الكليني رحمهالله روى الأخبار المفيدة للتحريف في
الصفحه ١٤٩ : وفروعهم ـ ينفون النقصان عن القرآن نفيا قاطعا ولم يقل بنقصانه إلّا أقل من
ال ٥% منهم ... وهي آراء شخصيّة لا
الصفحه ١٥٠ : السنّة ، وهذا هو الذي ينسب إلى
أئمتنا عليهمالسلام وعلى رأسهم أمير المؤمنين الذي قال : «إنا لم نحكّم
الصفحه ١٥٧ : (٢).
هذا مضافا إلى
ما دلّ على وقوع الخطأ واللحن في القرآن ، والزيادة فيه ، وتبديل لفظ منه بلفظ
آخر
الصفحه ١٥٨ : ، فسمع بنا أبو الدرداء فأتانا فقال : أفيكم من يقرأ؟ فقلنا : نعم.
قال : فأيّكم أقرأ؟ فأشاروا إليّ فقال
الصفحه ١٦٧ :
عليه وآله وسلّم ـ وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها» (١).
٣ ـ وأورد
الحافظ جلال الدين عن أبي عبيد
الصفحه ١٧٠ :
«بعث أبو موسى
الأشعري إلى قرّاء أهل البصرة ، فدخل عليه ثلاثمائة رجل قد قرءوا القرآن ، فقال :
أنتم
الصفحه ١٧٥ : من
النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وكتبتها في مصحفها كما سمعت ، وبقي المصحف إلى زمن
عثمان بن عفان