الصفحه ٣٢٠ : وتقرّبا منهم .. حتى بلغ الأمر بهم إلى وضع الفضائل للكتابين ومؤلفيهما ..
ثم دعوى الإجماع على قطعيّة
الصفحه ٣٢٧ : قالوا : «كان يعدّ من الأبدال» (٢). وقال الذهبي : «له كتاب نفيس في الجرح والتعديل» (٣).
وعن ابن مندة
الصفحه ٣٣٣ : مسلما لمّا وضع كتابه الصحيح
عرضه على أبي زرعة الرازي فأنكر عليه وقال : سمّيته الصحيح فجعلت سلّما لأهل
الصفحه ٣٣٦ : الحديث ؛ وضعّفه ابن حزم قال : وكان يلقّن فيتلقّن.
وكان أبو زرعة
يذمّ وضع كتاب مسلم ويقول : كيف تسمّيه
الصفحه ٣٣٧ : القنطرة ، هذا أيضا من التجاهل والتساهل ...
فقد روى مسلم في كتابه عن الليث ...» إلى آخر ما ذكره من الأمثلة
الصفحه ٣٣٨ : بعضهم أو يغالط به» (٣).
المقبلي
٩ ـ المقبلي (٤) في كتابه (العلم الشامخ) : «في رجال الصحيحين من صرّح
الصفحه ٣٤٤ : ء عنهم الطعن والقدح في أحاديث
كثيرة حتى من الصحيحين .. لأنّ الحديث إذا عارض الكتاب أو خالف الضرورة من
الصفحه ٣٤٧ : قوله
تعالى : (وَما كانَ
اسْتِغْفارُ ..)» (٢).
٦ ـ أخرج
البخاري في كتاب الصلح بسنده عن أنس ، قال
الصفحه ٣٤٨ : » (١).
٧ ـ أخرج
البخاري في كتاب التفسير بسنده عن ابن عمر قال : «لمّا توفّي عبد الله بن ابيّ ،
جاء ابنه عبد الله بن
الصفحه ٣٥٠ : ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ أنّه قال : «تكثر لكم الأحاديث من بعدي فإذا روي لكم
حديث فأعرضوه على كتاب الله تعالى ...».
قال
الصفحه ٣٥٢ : نسخ البخاري أصلا ، فلعلّه من الأحاديث المقمحة
في كتاب البخاري ...» (٤).
١٣ و ١٤ و ١٥ ـ
أخرج البخاري
الصفحه ٣٥٤ : (٦).
الحافظ صلاح الدين
العلائي (٧).
١٧ ـ أخرج
البخاري في كتاب المغازي بسنده عن علي : «إنّ رسول الله
الصفحه ٣٥٨ :
خلاصة البحث
هذا بعض الكلام
حول الصحيحين وأخبارهما على ضوء كلمات الأعلام .. وقد رأيت في الكتابين
الصفحه ٣٧١ : الطعن في القرآن المجيد. هذا الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من
خلفه تنزيل من حكيم حميد
الصفحه ٣٧٥ :
فهرس مصادر الكتاب
مصادر الباب الأول
١ ـ آلاء الرحمن في تفسير القرآن
للشّيخ