الصفحه ٣٦٧ : في قوله ولم يزل سبحانه موصوفا بهذه الإرادة أزلا والعالم معدوم غير
موجود وإن كان ثابتا في العلم في
الصفحه ٣٧٠ : المجيء وحكاية القولين معا بعد ذلك.
هذا مع الغضّ عن
القطع في الخارج بأنّ كلامه معه لم يكن بمجرد الإلقا
الصفحه ٣٧٢ : ء إلى آخر ما ذكره ممّا هو كما سمعت من
كلامهم مبنيّ على أصولهم الفاسدة كالقول بالأعيان الثابتة
الصفحه ٣٧٥ : .
أقول : ولعلّه
استفاده من كلامه في مواضع أخر حيث يستفاد من بعض كلماته القول بوحدة الوجود
وبإثبات الأعيان
الصفحه ٣٨٦ : التامّات والأسماء الحسنى (٤)
وفيهم نزلت قوله
تعالى : (وَتَمَّتْ كَلِمَةُ
رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً لا
الصفحه ٤١١ : والهداية.
إلى قوله عليهالسلام فالكليم ألبس حلّة الاصطفاء لما عهدنا منه الوفاء وروح
القدس في جنان
الصفحه ٤١٦ : اليقينية.
نعم روى العيّاشي
عن الصادق عليهالسلام في تفسير قوله تعالى : (حَتَّى إِذَا
اسْتَيْأَسَ
الصفحه ٤١٨ : ، أو يتصدّع
رأسه ويجد ثقلا وذلك قوله : (إِنَّا سَنُلْقِي
عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً) (٢) ، قال : وسمعت
الصفحه ٤٢٠ : أنّا
لا نعزم على القول به ولا نقطع على الله بصحته ، ولا نشهد منه إلّا بما علمناه ،
وليس الخبر به
الصفحه ٤٢٣ : تسمّى بالعلوم الربانية واللّدنية ، اقتباسا من قوله تعالى : (وَعَلَّمْناهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْماً
الصفحه ٤٢٩ : فتعرضوا لها (٢)
، وقوله صلىاللهعليهوآله : اني لأجد
__________________
(١) في تفسير الصافي
ج ٢ ص ١٢٨
الصفحه ٤٣٢ :
في مرآه العقول في شرح الحديث : الضمير في قوله (يده) اما راجع إلى الله أو إلى
القائم (عليهالسلام
الصفحه ٤٣٨ : عيسى بن
مريم على نبينا وآله وعليهالسلام : إن اللّسان يتكلّم بزوائد القلب ولعلّ
في قول مولينا
أمير
الصفحه ٤٤٣ : في ما يقضي ضرورة
الدين ببطلانه كالقول بوحدة الوجود الشائع الذائع في جمهور المتصوفة ، كما يشهد به
الصفحه ٤٤٥ : القولين ابن
__________________
(١) هو أبو يزيد
البسطامي طيفور بن عيسى من أكابر متقدمي الصوفية ، وفي