الصفحه ٢٩٦ : الّذين ذكرهم الله في قوله : وجعلها كلمة باقية في عقبه (١).
وفيه عن حذيفة قال
: سمعت رسول الله
الصفحه ٢٩٨ :
المصطفين المهتدين دون سائرهم ، قالوا : ومن أين يا أبا الحسن؟ فقال (عليهالسلام) : من قول الله تعالى
الصفحه ٣٠١ : المعتزلي في شرحه ما لفظه : وعترة رسول الله (صلىاللهعليهوآلهوسلم) أهله الأدنون ونسله ، وليس بصحيح قول من
الصفحه ٣٠٧ : للأكثر في القول بوضعه للمجموع.
وبالجملة فالخطب
في مثله سهل ، إنّما الكلام في وجه المناسبة الملحوظة في
الصفحه ٣٠٨ : والتي تلتها مثاني لها.
وفي شرح الكافي للمازندراني : قوله (صلىاللهعليهوآلهوسلم):
(وهو مهيمن على
الصفحه ٣١٢ : الهلكات كما هو أحد الوجوه في قوله : (إِنْ تَتَّقُوا اللهَ يَجْعَلْ لَكُمْ
فُرْقاناً) (٦).
أو لأنّه عون
الصفحه ٣١٣ : مصدر.
أو فعال للمفعول
كاللباس أطلق على القرآن معرّفا ومنكّرا ومضافا في قوله تعالى : (ذلِكَ الْكِتابُ
الصفحه ٣٢٤ : والأخلاق الرذيلة
والانحرافات القلبيّة والقالبيّة.
وفي (الكافي) عنهم
(عليهمالسلام) في قوله تعالى
الصفحه ٣٣١ : وغيرهم من الملّيين (١) أجمعوا على إطلاق القول بأنّه تعالى متكلم كما دلّ عليه
ظواهر الكتاب ومتواتر السنّة
الصفحه ٣٣٦ :
الجبائي (١) فقال بقوله من هذه العظائم التي أحدها القول بقدم كلام
الله سبحانه لأنه صفة القديم
الصفحه ٣٤٤ : عن
القول بكون النفسي مدلول اللفظ الذي سبق على صيغة الماضي مع أنّ من لاحظ تلك القصص
والحكايات الواقعة
الصفحه ٣٤٥ : ، والقائلون بالتغاير اختلفوا عن قولين.
فمنهم من جعل الإرادة والطلب من مقولة
الكيف النفساني والطلب من مقولة
الصفحه ٣٥٠ : اختلاف المتعلّق ، ومثلها
الكلام والقول فإنّه يصحّ أنّ الله تعالى كلّم موسى ولم يكلّم فرعون ، وقال كذا
ولم
الصفحه ٣٥٨ :
العباد إلى الله سبحانه فهو مبنيّ على مذهبهم الفاسد من القول بالجبر ، وستسمع في
موضعه الجواب عن شبهاتهم في
الصفحه ٣٦٣ :
وثالثا أنه يستفاد
من قوله : (وهذا الذي ذكرتها ليس ما ذهب إليه الحكماء إلخ) أنّ هذا الكلام الذي